أخبار

يقولون المرأة وراء كل مصيبة ويستدلون بأن حواء هي التى أغوت آدم.. فما الصواب؟

٣ وصفات مجربة لإزالة الهم والغم والحزن وتفريج الكروب.. يكشفها عمرو خالد

عبيدة بن الحارث.. ماذا تعرف عن أول شهداء بدر؟

هل يجوز الكلام أثناء الطواف حول الكعبة؟

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

قصص رائعة في بر الوالدين.. لا تفوتك

ذكاء الشافعي.. ماذا قال عن تحريم سماع المزمار؟

انتبه.. هذه العلامات على اللسان مؤشر خطر

رقم قياسي.. بطل شطرنج نيجيري يلعب 60 ساعة متواصلة

عجائب الكرم لا تنتهي .. ثمانية أبواب في منزل واحد لإعطاء السائل

نادمة على قرارات خاطئة اتخذتها في الماضي.. كيف أتعامل مع نفسي؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 10 يناير 2021 - 10:00 م

ارتكبت أخطاءًا كثيرة في حياتي السابقة بسبب قرارات غير مناسبة، تورطت فيها، وأشعر بالذنب والحزن، فكيف أتعامل مع نفسي؟


الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..

من الطبيعي ألا تشعرين بالراحة النفسية، فتتأرقين، وربما تشعرين بالذنب، ما دمت تجلدين ذاتك هكذا على ما مضى!

إن طريقة التعامل مع الماضي بقراراته الخاطئة، وخيباته، ومراراته، وتجاربه الفاشلة، وخسائره، ليست هكذا.

هل ترين من الانصاف أن ينصب شخص المشانق لنفسه، بطريقة تفكيره الآن، وظروفه، ونضجه، ووعيه، على مرحلة سابقة كان فيها في مرحلة عمرية مختلفة، وظروف مختلفة، وطريقة تفكير مختلفة، وعدم نضج، وعدم وعي كاف؟!

ما حدث قد حدث، وانتهى.

ما حدث في الماضي على خطئه كان الأنسب وقتها لمستوى التفكير والوعي والظروف وكل شيء.

وهو قد حدث لحكمة، أرادها الله، لا تدرينها، لكنك ستعلمينها، فيما بعد في الوقت الذي يريده الله، فلا شيء يحدث اعتباطًا، ولولا تلك الخسارات، وهذه الأخطاء، وهذا الفشل، ما تعلمنا، وما نضجنا، وهذه حكمة ظاهرة، سبب ظاهر.

الندم يا صديقتي لا يفيد، وليس مطلوبًا.

ارفقي بنفسك، سامحي هذه النسخة السابقة، فقد فعلت ما كان ممكن ومتاح وقتها، وهو خطأ، لكنها لم تكن تعلم، أو لم يكن بوسعها واستطاعتها سوى ما حدث، وعيشي هنا والآن بنسختك التي تعلمت، وأصبح عندها هذا الاستبصار بالخطأ فلا تتكرره، وفقط، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.






الكلمات المفتاحية

شعور بالذنب قرارات خاطئة ندم مسامحة الماضي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ارتكبت أخطاءًا كثيرة في حياتي السابقة بسبب قرارات غير مناسبة، تورطت فيها، وأشعر بالذنب والحزن، فكيف أتعامل مع نفسي؟