ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.netيقول: "هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة؟ وما هي الشروط لذلك؟ وماذا إذا تم لمس الذكر أثناء الغسل؟".
تجيب دار الإفتاء المصرية بأنه نعم يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة حتى ولو لم يشتمل على الوضوء؛ لأن بالغسل يزال الحدث الأكبر، وهو يشتمل على إزالة الحدث الأصغر تبعا، فالغسل عبارة عن سيلان الماء على جميع البدن مع النية.
وقد جاء عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ بعد الغسل» .
وعن صفة الغسل المندوبة جاء عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الـجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الـماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أنه قد استبرأ -أي أوصل الماء إلى البشرة- حفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه» رواه البخاري ومسلم، وفي رواية «ثم يخلل بيديه شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته، أفاض الـماء ثلاث مرات».
ولا يضر لمس الذكر أثناء الغسل على رأي بعض الفقهاء، ويرى البعض أن لمس الذكر ينقض الوضوء، ويستحب عدم لمسه خروجا من الخلاف.
وفي النهاية يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة حتى ولو لم يشتمل على الوضوء، و لا يضر لمس الذكر أثناء الغسل على رأي بعض الفقهاء، ويرى البعض أن لمس الذكر ينقض الوضوء، ولكن يستحب عدم لمس الذكر خروجا من الخلاف.
اقرأ أيضا:
فرض غرامة على المشتري الذي يتأخر فى السداد.. هل يجوز؟