أخبار

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

بعد غلق المساجد.. اجعل من بيتك مسجدًا

بقلم | عمر نبيل | الخميس 02 ابريل 2020 - 09:29 ص

عزيزي المسلم، لماذا لا تجعل من بيتك مسجدًا وتقم الصلاة فيه؟، خصوصًا بعد أن أغلقت المساجد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا اللعين.

اجمع أولادك وصل بهم صلاة الجماعة، في كل الأوقات، كن أنت الإمام وهم المأمومون، ثم اقنت إلى الله عز وجل قنوت النوازل، واجعلهم يؤمنوا وراءك.. وذكرهم ونفسك بالله عز وجل القادر الخالق.. وأكثروا من ذكر الله والاستغفار.

وفي أوقات غير الصلاة من الممكن الاستفادة في قراءة كتاب من السنة النبوية، لتعليم الصغار كيف كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يواجه الأزمات، وينتصر بالله دائمًا.. ثم محاولة ما يمكن تعلمه على الأرض عمليًا في كل تصرفاتك وتصرفات أبناءك، فلعله أفضل وقت للتقرب من أولادك وتربيتهم على النهج الإسلامي القويم.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الحسنيان

ففي الصلاة في المنزل، حسنيين، الحسنة الأولى أنك تقود أبناءك في الصلاة، وتعلمهم كيف تكون صحيحة مائة بالمائة، بل وتحببهم فيها، ومن ثم تحقق تطبيق رعيتك ومسئوليتك على أهل بيتك.
وهنا تذكر قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته»، والحسنة الثانية، وهي استغلال وقت أجازات المدارس فيما ينفع ويفيد، خصوصًا أننا كآباء نمثل النماذج لأولادنا.

وهنا تذكروا قول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له».. فإن لم يكن ولد صالح، فكيف المصير؟.

كن رفيقًا

خلال هذه المرحلة الصعبة، عليك أن تكون صبورًا رفيقًا بالأبناء، التوجيه يكون بابتسامة وليس بالصوت العالي، وتذكر قول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق»، وبما أننا نعلم جميعاً مكانة الصلاة في الإسلام، فمن قول النبي صلى الله عليه وسلم: «...وجعلت قرة عيني في الصلاة».
لذلك يجب علينا أن نعلم أن تعويد الطفل على الصلاة هدف حيوي في التربية الإيمانية للطفل، ومن ثم فربما جاءت فرصة تعليق الدراسة فرصة لنا كآباء لنعيد ترتيب بعض الأمور الخاصة بتربية أبناءنا، وأن نتذكر أن الطفولة ليست مرحلة تكليف، وإنما هي مرحلة إعداد وتدريب وتعويد، وصولاً إلى مرحلة التكليف عند البلوغ.

قال صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا».


الكلمات المفتاحية

الصلاة المسجد البيت المنزل الأولاد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، لماذا لا تجعل من بيتك مسجدًا وتقم الصلاة فيه؟، خصوصًا بعد أن أغلقت المساجد خلال الفترة الأخيرة خوفًا من تفشي فيروس كورونا اللعين.