اقرأ أيضا:
الناس الطيبين أغلى الناس على الله! .. والدليل فى هذه القصة المؤثرة الرائعةيقول الداعية الإسلامي "كان مرثد رضي الله عنه ذو بنية قوية، يتميز بالقوة والسرعة والقدرة على التحمل ، لذلك اختاره الرسول عليه الصلاة والسلام وكلفه بالذهاب إلى مكة وتحرير أسرى المسلمين هنا"، مضيفا "وبالفعل كان يسافر مرثد من المدينة المنورة إلى مكة ليلا، ويبحث عن البيوت التي يوجد فيها أسرى المسلمين، ويقتحمها ليلا في سرية، ويحمل الأسير على ظهره حتى يبتعد عن البيت بعض الشيء ويفك عنه قيوده ويهربه إلي المدينة".اقرأ أيضا:
د. عمرو خالد.. احرص على هذه الأشياء في شهر رجب تنال بركته وخيرهويضيف الدكتور خالد "كان الصحابي مرثد بن أبي مرثد يحب فتاة باغية تدعى عناق قبل دخوله الإسلام ، وكان متعلق بها حتى اسلم وتركها، ثم هاجر مع سائر المسلمين إلى المدينة ونسيها، وبينما كان يهرب الأسرى من مكة ليلاً، رأته عناق من بعيد ونادته باسمه فأجابها أنه هو مرثد، فتهللت اسرارها وأخبرته مدى اشتياقها اليه ودعته للإقامة في بيتها هذه الليلة، ولكنه قال لها ( يا عناق لقد حرم الله الزنى)، فهددته إن لم يأتي معها فسوف تصرخ تخبر قريش بتسلله ليلا لتحرير الأسرى، لكنه أعاد كلماته عليها مرة اخرى ، فصرخت ( يا أهل مكة يا أهل مكة هذا الذي يهرب أسراكم ) فسارع مرثد في الهروب.اقرأ أيضا:
عمرو خالد: لو محتاج معية وتأييد ونصر الله لك.. مقطع يهمكوأردف "خالد" بالقول "بعدما أنزل الله الآية الكريمة، قال له الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تتزوجها يا مرثد، لقد حرم الله نكاح الزانية)، على الرغم من حبه لعناق إلا أنه أيقن أن الحب الحقيقي ليس حب الأشخاص، وإنما هناك حب أعلى وأبقى هو حب الله ورسوله".