أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

الطائرات الورقية أطرف طريقة للتحذير من خطر كورونا بدمياط

بقلم | محمد جمال | الاثنين 06 ابريل 2020 - 08:47 م
 "كورونا تخرج أجمل ما فينا".. هذه حقيقة أثبتها الواقع، وأيدتها التجربة؛ فمع انتشار فيرس كورونا عبر الكثيرون عن أخلاقهم وتفاعلهم مع الأزمات كل بطريقته.
شباب قرية سيف الدين بمحافظة دمياط ابتكروا وسيلة رائعة  لنشر الوعي والتحذير بخطر كورونا على طريقتهم الخاصة؛ فمع ظهور أول حالة إيجابية قبل ٣ أيام، واستشعارا بالمسئولية المجتمعية من شباب القرية لجأ الشباب لوسيلة جديدة وطريفة في الوقت نفسه لنشر الوعي المجتمعي بين جميع فئات القرية، والقرى المجاورة..
الطائرات الورقية كانت أحدث طرق الشباب للتعبير عن الأزمة، فقد بدأوا بتعليق بعض الوصايا والتعليمات على الطائرات التي يطلقونها مع بعد العصر وإلى غروب الشمس كل يوم، كتب الشباب  الواعي على الطائرات عبارات هادفة مثل: الزم بيتك.. صحتك تهمنا .. وغيرها من العبارات التي تنشر الوعي وتحذر من الاستهتار به.
بدأت الفكرة بعمل أحد الشباب طائرة ورقية وكتب عليها: "الزم بيتك"، استحسن الباقي هذه الفكرة ليفاجأ أهل القرية في اليوم الثاني بــ ٦٠ طيارة، ثم في اليوم الثالث ٨٠طيارة ورقية، وفي اليوم الرابع وصل العدد لأكثر من ٢٠٠ طائرة.
وهنا بدأت المنافسة والتسابق في الخير وتنوع عبارات التحذير وتجميل الطائرات وتزيينها بعبارات تنوه عن خطر كورونا، انتشرت الفكرة لتنتقل من قرية سيف الدين للقرى المجاورة، وهكذا لا يمل الشباب من ابتكار أساليب جميلة وطريفة يتفاعلون بها من هذه الأزمة وكل الأزمات.

الكلمات المفتاحية

طائرات ورقية دمياط كورونا سيف الدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "كورونا تخرج أجمل ما فينا".. هذه حقيقة أثبتها الواقع، وأيدتها التجربة؛ فمع انتشار فيرس كورونا عبر الكثيرون عن أخلاقهم وتفاعلهم مع الأزمات كل بطريقته.