أخبار

تعرف على شروط المسح على الجوارب

فضل التغافل وترك سفاسف الأمور.. خُلُق الكبار وسرّ صفاء النفوس

تحدثوا كثيرًا عن مراقبة القلب وصلاحه.. كيف كان حالهم؟

كيف تتجاوز ألم الفراق وتصبر على موت عزيز عليك؟

أفضل طرق الاستحمام الصحية

شرب الشاي يقلل من خطر إصابة النساء بكسور الفخذ

من هم الأوابون وكيف ترتقي لعملهم؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها جلب الله له صفاء النفس وأذهب عنه عناء البدن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

الذوق.. خلق إسلامي ورقي وتحضر.. كيف تتحلى به في هذه المواقف؟

ارتكاب المعاصي في ليلة النصف من شعبان.. هل هو سبب لعدم المغفرة؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 07 ابريل 2020 - 09:45 ص

هل لا يغفر الله لأحد في أيام الرحمة، كالنصف من شعبان؛ لأنه فعل معصيه في ذلك اليوم؟


الجواب: 


قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إذا كان السائل يقصد ليلة النصف من شعبان, فقد ورد في فضلها بعض الأحاديث، التي حسنها بعض أهل العلم، ومن ذلك حديث: إن الله تعالى ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك، أو مشاحن. حسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع.

اقرأ أيضا:

ما هي كفارة سيدة جامعها زوجها وهي حائض؟.. أمين الفتوى يجيب

وأوضح مركز الفتوى أن الذي يظهر من هذا الحديث أن المغفرة تشمل جميع عصاة المسلمين؛ باستثناء من ذكر في الحديث، وليس منه من تلبس بالمعصية في ذلك اليوم، ففي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (إلا لمشرك) أي: كافر بأي نوع من الكفر، فإن الله لا يغفر أن يشرك به، (أو) للتنويع، (مشاحن) أي: مباغض، ومعاد لمسلم من غير سبب ديني من الشحناء، وهي العداوة، والبغضاء. قال الأوزاعي: أراد به صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة. وقال الطيبي: لعل المراد ذم البغضة التي تقع بين المسلمين من قبل النفس الأمارة بالسوء، لا للدين، فلا يأمن أحدهم أذى صاحبه من يده، ولسانه؛ لأن ذلك يؤدي إلى القتل، وربما ينتهي إلى الكفر؛ إذ كثيرًا ما يحمل على استباحة دم العدو، وماله، ومن ثم قرن المشاحن في الرواية الأخرى بقاتل النفس.

اقرأ أيضا:

حكم أخذ اللقطة اليسيرة والانتفاع بها

اقرأ أيضا:

ما حكم اختلاط البنات والأولاد غير المكلفين لتناول الطعام؟ (الإفتاء تجيب)


الكلمات المفتاحية

ليلة النصف من شعبان المغفرة المعصية المشرك المشاحن

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: إذا كان السائل يقصد ليلة النصف من شعبان, فقد ورد في فضلها بعض الأحاديث، التي حسنها بعض أهل العلم، ومن ذلك حديث: