رغم الخسائر الفادحة التي تسبب فيها فيروس كورونا علي المستويين الإنساني والاقتصادي والاجتماعي والصحي الإ انه لم تتوفر حتي الآن دراسات حول تداعيات مرض كورونا علي المصابين حال تعافيهم اذا فاجأت الجائحة أطباء العالم واعجرتهم عن التوصل الي لقاح يوقف تمدد المرض حتي الآن فضلا عن معرفة تداعياته السلبية علي جسم الإنسان وأجهزته بعد التعافي .
البروفيسور في أكاديمية العلوم الروسية، فيليكس إرشوفكشف عن أن هذا الفيروس المستجد وغيره من الفيروسات المماثلة تضعف جهاز المناعة البشري بقوة وتجعل المصاب به عرضة لأمراض ومضاعفات أخرى لا عد لها ولا حصر.
عالم الفيروسات الروسي مضي قائلا : يقوم الفيروس بقمع الجهاز المناعي، لذلك يتيح للأمراض الأخرى التي لا تمت له بصلة أن تهاجم جسم الإنسان وأعضاءه الداخلية، وهذا ما يحدث على سبيل المثال مع الإنفلونزا العادية، التي تضعف جسم المريض وتعرضه لمخاطر أمراض أخرى.
البروفيسور الروسي ارشوف عاد للقول بأن كبار السن غالبا ما يكونون عرضة لمثل هذه الأمراض، ففي وقت لاحق قد يعانون من مضاعفات مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
من جانب أخر كشفت مصادر طبية عن توصل العلماء لاكتشاف انتشار ثلاثة أنواع من فيروس كورونا المستجد في مختلف بقاع العالم.
وقالت المصادر الطبية ، أن مجموعة من الباحثين في جامعة "كمبريدج" البريطانية، توصلوا بعد تحليل التاريخ الجيني للفيروس، إلى استنتاج مفاده أن هذا الفيروس تعرض لتحولات وطفرات، خلال انتشاره في جميع أنحاء العالم.
وأجمع العلماء البريطانيون علي ،أن النوع الأصلي من الفيروس الذي انتقل إلى البشر لأول مرة، هو الأكثر شيوعا في أستراليا والولايات المتحدة. وأطلق العلماء عليه اسم "النوع أ".
وتحول هذا النوع بعد ذلك إلى "النوع ب" الذي تسبب في انتشار الوباء الصيني في حين أن الفيروس من النوع "بي " وسي " هو الأكثر خطرا بل وهو المنتشر في القارة الأوروبية
علماء جامعة كمبرديج البريطانية أكدوا ، أن فيروس كورونا المستجد يواصل التحول لينتج طفرات جديدة قد تكون أكثر خطورة وأكثر حصادا للارواح .
وفي سياق متصل تجاوزت أعداد المصابين بفيروس كورونا بحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية مليونا و712الفا و674في حين وصلت أعداد المتوفين الي 103الفا و796متوفيا بينما سجلت ارقام المتعافين من الفيروس 388الفا و941متعافيا.