-الانشغال بأولادها عن زوجها.

-الانشغال التام بأعمالها وشهادتها عن أولادها وزوجها.

-الغيرة الزائدة غير المبررة والمقبولة على زوجها.

-الإسراف الشديد  وتضييع الأمولا في الأمرو المبالغ فيها مما لا تتناسب ودخل زوجها.

-التدخل الشديد في أمور زوجها الخاصة ومحاولة إقحام نفسها فيما دخل لها فيه.

-العصبية المفرطة واختلاق المشكلات.

-التدني الأخلاقي والإسراف في المعاصي التي تؤثر على استقرار الأسرة.

- ومن أهم أسباب انهيار الأسر إهمالها في نفسها وزينتها وتجملها بسبب الزوج نفسه بإهماله لها وعدم رعايته لها، كأن يكون له زوجة ثانية، ويهمل الأولى، أو ينهمك في عمله بحيث يأخذ وقته بالكامل ولا يعطي لأهله شيئا، أو يشتغل بالعبادة كما ورد في قصة زوجة أبي الدرداء، وزوجة عثمان بن مظعون ففي الحالتين ظهرت المرأة في ثياب رثة مبتذلة، ولم يوجه النبي صلى الله عليه وسلم لوم للمرأة عندما عرف أن السبب هو إهمال زوجهما لهما واشتغالهما بالعبادة، ففي مسند أحمد عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (دخلت عَلَيَّ خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص السلمية وكانت عند عثمان بن مظعون، قالت: فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاذة هيئتها، فقال لي: يا عائشة، ما أبذ هيئة خويلة؟ قالت: فقلت يا رسول الله، امرأة لا زوج لها، يصوم النهار ويقوم الليل، فهي كمن لا زوج لها، فتركت نفسها وأضاعتها، قالت فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن مظعون، فجاءه، فقال: يا عثمان، أرغبة عن سنتي؟ قال: فقال: لا، والله يا رسول الله، ولكن سنتك أطلب، قال: فإني أنام وأصلى وأصوم وأفطر وأنكح النساء، فاتق الله يا عثمان؛ فإن لأهلك عليك حقا، وإن لضيفك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، فصم وأفطر وصل ونم) 

فانظر كيف اعتبرت عائشة رضي الله عنه إهمال الزوج لزوجته واشتغاله عنها بمثابة فقدانه وعدم وجوده، وكيف لم يوجه النبي صلى الله عليه وسلم اللوم للمرأة إنما وجهه لزوجها الذي أهمل زوجته فأهملت نفسها، وإذا كان هذا اللوم للرجل المشتغل بالعبادة فكيف بمن يشتغل بغير العبادة أيا ماكان هذا الشغل؟!

وبالنظر لهذه الأمور يتبين الأسباب التي تؤثر على استقرار الأسرة كثيرة وتختلف من كل أسرة على حسبها لكن هذه الأمور التي ذكرت هي الأكثر ورودا.