أخبار

سيئاتك في الخفاء تنسف حسناتك في الملأ

ماذا تقول عند قراءة آيات الوعد والوعيد في القرآن؟.. آداب لا تفوتك

عمرو خالد: لا تحمل هم الرزق.. طمن روحك وقلبك بوعد الله

ماذا أفعل مع تعامل أمي معي بدونية وعدائية بعد زواجي؟

اتفق والدي مع زوجي قبل الزواج ألا أخدم والدته.. ونكث في وعده.. ما الحل؟

مشاهد حاسمة يتجاوزها أهل الجنة يوم القيامة

كل ابتلاء دون التماس الفرج واليقين في الله مبتور.. فكيف تصل به للعلامة الكاملة؟

أجمل ما قيل عن حسن الظن بالله.. لن تتخيل ما قاله "الإمام مالك" ليلة موته

هل الجنة بحسن الظن أم العمل؟.. نصائح نبوية لتكن من أهلها

لهذا السبب.. أدمغة البشر أصبحت أكبر من السابق

النفس العجيبة.. تريد كل شيء وعكسه

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 20 ابريل 2020 - 11:20 ص

ما أعجب النفس البشرية!.. تراها في أشد الحاجة لأمر ما، ثم عكسه في نفس اللحظة تقريبًا.. وللأسف معظم اختياراتنا هكذا.. وهذا من أكثر بواطن الوجع والحيرة بداخلنا !

- تتعب من الشغل وتتخنق من الإجازة ..

- تشتكي أن شخص ما طوال الوقت غير موجود.. وتختنق من قعدته في البيت ..

- تجتهد أيما اجتهاد حتى تكوِّن نفسك وتتزوج.. و تكره نفسك لو تزوجت ..

- كأم.. تموت حتى ترزق بأطفال.. ثم تموت من شقاوتهم!

- تحب الاستقرار ويخنقك الروتين ..

- لا ترى سوى عيوب الآخرين، ولو بعدوا عنك تبكي

- تكون محتاجها جدا.. ثم تهملها جدًا

- تريد أن تخس .. ولا تقلل من الأكل ..

- تراى الأمر عاديًا وهو معك.. ثم يحلّو جدًا حينما يكون مع غيرك ..

- تريد أن تنصر الحق.. ومع ذلك تريد رضا المقربين منك فقط ولو كانوا على غير حق

- تحب التغيير وتكره المجازفة ..

- تريد أن تكون حقاني.. ومستحيل أن تعترف بأخطائك

- حينما ترضى عن شخص ما تصفه بأنه هادئ وليس عصبيًا..

لكن عند أول خلاف لا تصفه إلا بالمُمل والبارد ..

- لما ترضى عن زوجتك تراها جدعة ومتحملة المسؤولية..

وحينما يتغير الوضع تقول لنفسك: أتمنى واحدة "فاكة وفريش ومروقة" ..

- تريد نتائج وغير قادر على أن تسعى ..

- ناقم على الحياة، و مرعوب تموت ..


اقرأ أيضا:

مع الارتفاع المتزايد لدرجات الحرارة.. كيف تقي نفسك ضربة الشمس؟

التوهان

هكذا حالك.. تكون في أغلب الأوقات تائهًا، لا يوجد شيء واحد واضح.. ولا تعرف كيف تحدد ماذا الذي تريده.. والكارثة أنك في خضم كل هذا تخدر نفسك وتتصور أنك لا تحتاج لشيء.. والحقيقة أن لك طلبات لكنها معقدة كثيرًا..

أتدري لماذا؟: لأن كل واحد فينا يريد كل شيء جميلاً من حوله !!.. ونرفض فكرة أن لكل شيء في الدنيا وجهين : وجه اختيارك وجه آخر المقابل .. الثمن .. أو كما يقولون الفاتورة !، قال تعالى: «وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ».. وهذا معناه أنه:

- هناك مكسب يعني هناك أيضًا خسارة ..

- هناك عطاء يعني هناك منع ..

- هناك ثواب يعني هناك عقاب ..

- هناك يسر يعني هناك عسر ..

- هناك نصف الكوب الملئان يعني هناك النصف الفارغ..

الخطأ:

الخطأ أن تختار وأنت عينك على النصف الملئان وفقط.. أو النصف الفارغ وفقط .. اختار وأنت عينك على النصفين .. لأن واحد منهم أنت تراه الآن .. والثاني سيظهر سيظهر بدون شك يومًا ما.

ربما يكون هذا الأمر صادم لك الآن، لكن مع الوقت ستفهم حكمة الله سبحانه وتعالى في ذلك. فلا تتعجل.. ولا تتبع هواك وفقط.. قال تعالى: «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ ۚ ».

اقرأ أيضا:

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

الكلمات المفتاحية

التناقض الازدواجية النفاق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما أعجب النفس البشرية!.. تراها في أشد الحاجة لأمر ما، ثم عكسه في نفس اللحظة تقريبًا.. وللأسف معظم اختياراتنا هكذا.. وهذا من أكثر بواطن الوجع والحيرة ب