أخبار

الاستغفار حياة جديدة تعرف على فوائده على الروح والبدن

القنوط من رحمة الله بداية السقوط الحقيقي.. احذر أن تقع فيه

لا تستّخف بالغيبة والنميمة.. تمنع سقوط الغيث من السماء

أخي الصغير يتلصص علينا ونحن نبدل ملابسنا.. ما الحل؟

ما هي العلامة التي يعرف بها العبد انه يحب الله أكثر من أي شيء؟

لا يوجد مستحيل مع اسم الله المجيب.. هذه هي المعاني والأسرار

كيف تحدث الأحلام؟ ولماذا يحلم البعض ولا يحلم آخرون؟

لو عايز ربنا يحبك وتأتيك الدنيا تحت قدمك.. تعمل مع الدنيا بهذه الطريقة

من كرامات "ابن حنبل".. خوف الجن من نعله واستجابة الدعاء بالاستغفار

حينما يكون التغافل لإبقاء الكرامة وحفظ ماء الوجه

"كورونا" حرمنا من المساجد.. فاجعلوا بيوتكم كلها مساجد وعمروها بالقيام في رمضان

بقلم | أنس محمد | الاثنين 20 ابريل 2020 - 12:16 م

يقترب شهر رمضان المعظم ولا يتبقى عليه سوى أيام قليلة، ومع اقتراب هذا الشهر الكريم، وتزداد تساؤلات المسلمين في مصر حول إقامة صلاة التراويح والاعتكاف بالمساجد، في ظل الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مع استمرار غلق المساجد منعها لانتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" المستجد، الذي أودى بحياة أكثر من 125 ألف شخص، وأصاب مليوني من البشر.

 ومع استمرار انتشار الفيروس بشكل كبير في العالم كله، ومن بينه دول العالم العربي والإسلامي، فقد ألمحت بعض الحكومات العربية إلى استمرار إلغاء المساجد في رمضان، بل أن من بين هذه الدول من أصدر قرارا بالفعل نتيجة الضغوط والخطر الذي يشكله هذا الفيروس الخطير، حيث قررت وزارة الأوقاف المصرية تعليق كافة الأمور والأنشطة الجماعية فى رمضان، لتضيف لقرارها السابق بحظر إقامة الموائد فى محيط المساجد أو ملحقاتها، لطالما استمر انتشار هذا الفيروس.

 

اقرأ أيضا:

أفضل ما تدعو به وأنت ذاهب لصلاة الجمعة

كما أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، ‏الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، عن تعليق صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، مشيرًا في هذا الصدد إلى قرار تعليق جميع صلوات الفرض في كافة المساجد، وهي أهم وأعظم من صلاة التراويح.

 

وأضاف آل الشيخ : إن تعليق أداء الصلوات الخمس في المساجد أهم من تعليق صلاة التراويح. نسأل الله عز وجل أن يقبل صلاة التراويح سواء في المساجد أو في البيوت التي نعتقد أنها أفضل لصحة الناس.

 

وأضاف آل الشيخ:" يجب أن نطلب من الله تعالى أن يتقبل صلواتنا جميعا وأن يحمي الإنسانية من هذا الوباء الذي أصاب العالم كله".

 

لرجال المساجد.. اجعلوا بيوتكم كلها مساجد

 

ومع استمرار هذه الغمة، يتساءل المشتاقون لصلاة التراويح والقيام في رمضان الذي ينتظره المسلمون من العام إلى العام، بأي حال سيأتي رمضان هذا العام وكيف سيمر في ظل الظروف الاستثنائية الحالية؟ هذا ما يشغل بال الكثير من المسلمين قبل أسبوعين من حلول الشهر المميز بالطقوس الدينية والعائلية، فماذا سيغير كورونا هذا العام؟، وأين سنصلي صلاة التراويح، كما يعربون عن حزنهم نتيجة حرمانهم من إحياء ليالي رمضان وموائد الرحمن وغيرها من الطقوس الدينية التي يقوم بها المسلمون.

 

فرمضان أساسا يرمز إلى الجماعة، وإلى التآلف والوحدة، إلا أنه هذا العام سيكون له وجه غير مألوف هذا العام.

 

 تقول إذاعة صوت ألمانيا " دويتش فيلا" : "إن التغييرات الكبيرة التي ستلحق برمضان هذا العام قد لا تقتصر فقط على مظاهر التعبد الجماعي والزيارات العائلية، وإنما حتى على الفريضة الجوهرية نفسها، فقد انطلق جدل حول ضرورة الصوم هذا العام من عدمه بسبب كورونا".

 

وأضافت "بينما هناك آراء تقول بأن ما يسببه الصوم من جفاف في الحلق يمكن أن يجعل الإصابة بالفيروس أكثر خطورة وعليه فيجوز رفع فريضة الصوم هذا العام استثناءا وتعويضها بإطعام المساكين، ذهبت آراء أخرى إلى أن الصوم قائم طالما لم يثبت علميا تأثيره على مسألة الإصابة بفيروس كورونا. وهو الرأي الذي اتجهت إليه في مصر لجنة البحوث الفقهية في مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر المصري، وحسمت النقاش بالتأكيد على غياب دليل علمي حتى الآن على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بكورونا وبالتالي يجب الصوم".

 

اقرأ أيضا:

سنن وآداب وأدعية يوم الجمعة

ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة، أن كل ما تتخذه وزارة الأوقاف من قرارات لتعليق كافة الأنشطة الجماعية خلال شهر رمضان ومن بينها موائد الرحمن وغيرها، هى تدابير وإجراءات وقائية مشروعة تنظمها قواعد فقهية مأخوذة من نصوص الشريعة.

 

ونقلت CNN  بالعربية، عن كريمة، قوله بأحقية وزارة الأوقاف، كمرجعية دينية لها ولاية المساجد تستجيب لتعليمات ولى الأمر بشأن صلاة الجمع والجماعات وغيرها من القرارات.

 

فيمانقلت " دويتش فيلا" عن عبد الوهاب الرفيقي الباحث المغربي في الدراسات الإسلامية يقول إن رمضان هذه السنة سيكون بلا شك مختلفا بما أنه لا يمكن، حسب أغلب التوقعات، محاصرة كورونا قبل دخول الشهر.

 

اقرأ أيضا:

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

 وبخصوص النقاش الدائر حول الصوم في بعض البلدان فيقول الرفيقي : :" من المعلوم في الدين أن حفظ الأنفس وصيانتها مقدم على أداء العبادات، ولذلك أبيح للمريض ومن يخشى المرض الفطر خلال رمضان، وليس من البر ولا من العبادة السليمة الصوم مع المرض، ومع تقرير ذلك فإن من له الحسم في الموضوع هم خبراء الطب والمختصون فيه، وهم من لهم الأهلية للحكم إن كان الصوم يعرض صاحبه للمرض أو لا، فلو أثبتوا ذلك طبيا فلا حرج من دعوة الناس لعدم الصوم بل قد يكون أمرا لازما، لأن المعركة الأولى اليوم هي محاربة الوباء ومحاصرته، وذلك مقدم على كل شيء".

 

وقال الرفيقي: "رغم أن الشهر سيفقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية وسيقتصر الأمر على التعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل البيت بدلا من مظاهر التعبد الجماعي "إلأ أنها تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيدا عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية بل أحيانا تؤدي إلى عكس الحِكم التي شرع من أجلها، لذا أعتبر أنها ستكون تجربة خاصة ومفيدة مع ما سنفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعا بأن ينتهي بلاء الوباء في أسرع وقت ممكن".

 

اقرأ أيضا:

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

مبادرات على مواقع التواصل

 

وطرحت مواقع التواصل الاجتماعي مبادرات بعد ان أكدوا  أنهم سيفتقدون الطقوس الجماعية والعادات التي ألفوها في هذا الشهر، إلا أن المواقف من الإجراءات المتخذة أو التي يمكن أن تتخذ في بعض البلدان لمكافحة تفشي كورونا جاءت متباينة.

 

فقد علق حساب يحمل اسم عائشة حول استمرار غلق المساجد في رمضان بالقول "أريد أن يصلي الناس وبينهم مسافه كما صلى المسلمون في عهد عمر بن الخطاب عندما اصيبوا بوباء الطاعون، من يدري فربما بصلاتنا في رمضان ربنا سيرفع عنا هذا المرض".

 

وعلق مغرد بالقول: "رمضان مر علي المسلمين بس حرصا علي السلامة العامة لازم يمتد الحظر إلي آخر رمضان، ولازم يبقى حظر كامل بحيث ننتهي ان شاء الله من هذا الفيروس بحلول عيد الفطر المبارك، احنا لو من الأول التزمنا بالتعليمات مش كنا وصلنا للأرقام دي".

 

بينما فضل آخرون الاكتفاء بالدعاء والأمنيات أن لا يأتي رمضان إلا وقد تم القضاء على الفيروس وفتحت المساجد.

 

وطالب مغردون آخرون بالتزام البيوت في شهر رمضان، وإحياء صلاة التراويح في المنازل، قائلين: " إذا كان كورونا حرمنا من الصلاة في المساجد فسنجعل بيوتنا كلها مساجد".

اقرأ أيضا:

هل يشترك الشيطان في جماع الزوجة؟.. لا تتجاهل هذا الدعاء قبل المعاشرة

الكلمات المفتاحية

صلاة التراويح رمضان كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقترب شهر رمضان المعظم ولا يتبقى عليه سوى أيام قليلة، ومع اقتراب هذا الشهر الكريم، وتزداد تساؤلات المسلمين في مصر حول إقامة صلاة التراويح والاعتكاف با