أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

عابد انكسرت به سفينته في طريقه للحج.. ماذا حدث

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 21 ابريل 2020 - 10:57 ص
عناية الله بالعبد ليس لها حدود، ولا يتخيلها عقل، حيث سجلت كتب المواعظ والرقائق العجيب من الحكايات التي وقعت للعبّاد والصالحين.
العابد أبو الحسن اللؤلؤي، كان خيرا فاضلا قال: كنت في البحر فانكسر المركب وغرق كل ما فيه.
 وكان في فراشي لؤلؤ قيمته أربعة آلاف دينار، وقربت أيام الحج وخفت الفوات، فلما سلم الله عز وجل روحي ونجاني مشيت.

اقرأ أيضا:

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟ فقال لي جماعة كانوا في المركب: لو توقفت عسى يجيء من يخرج شيئا فيخرج لك من رحلك شيئا.
 فقلت: قد علم الله عز وجل ما وقع لي ، وكان في فراشي شيء قيمته أربعة آلاف دينار وما كنت بالذي أوثره على وقفة بعرفة
. فقالوا: وما الذي ورثك هذه المنزلة؟ فقلت: أنا رجل مولع بالحج، أطلب الربح والثواب، حججت في بعض السنين وعطشت عطشا شديدا فأجلست عديلي في وسط المحمل، ونزلت أطلب الماء والناس معطشون أيضا.
 فلم أزل أسأل رجلا رجلا ومجمعا مجمعا: أمعكم ماء.. حتى صرت في ساقة القافلة بميل أو ميلين فمررت بمصنع مصهرج وإذا رجل فقير جالس في أرض المصنع وقد غرز عصاه في أرض المصنع، والماء ينبع من موضع العصا وهو يشرب فنزلت إليه وشربت حتى رويت وجئت إلى القافلة والناس قد نزلوا، فأخرجت قربة ومضيت فملأتها ورجعت.
فلما رآني الناس والقربة على كتفي مملوءة فكأنه نودي فيهم أن الماء وراءكم فتبادروا إليه بالقرب.
 فلما روي الناس عن آخرهم وسارت القافلة جئت لأنظر فإذا البركة ملأى تلتطم بأمواجها والناس يرمون الدلاء وينشدون عليه فموسم يحضره مثل هؤلاء، يقولون: اللهم اغفر لمن حضر الموقف ولجماعة المسلمين أوثر عليه أربعة آلاف دينار؟ؤ لا والله ولا الدنيا بأسرها وترك اللؤلؤ وجميع ما فيه.
، قال الشيخ: فبلغني أن قيمة ما كان غرق له خمسون ألف دينار.
ويقول أحد العبّاد أيضا : كنت أمشي في طريق مكة إذ رأيت رجلا مغربيا على بغل، وبين يديه مناد ينادي: من وجد شيئا وصفه كذا، فله ألف دينار؟.
 قال: وإذا إنسان أعرج عليه أطمار رثة خلقان يقول للمغربي: أي شيء علامة مفقودك؟ قال: كذا وكذا، وفيه بضائع لقوم وأنا أعطي من مالي ألف دينار.
 فقال الفقير: من يقرأ الكتابة؟ فقال رجل: أنا.
فجعل المغربي يقول: حبتان لفلانة ابنة فلان بخمسمائة دينار، وحبة لفلانة بمائة دينار وجعل يعدد فإذا هو كما قال.
فقام المغربي بعد ألف دينار ليعطيها للأعرج كما اشترط.
 فقال الأعرج: لو كانت قيمة الذي وجدته وأعطيتك عندي تساوي بعرتين ما كنت تراه، فكيف آخذ منك ألف دينار على شيء ثمين كالذي وجدته، ثم قام ومضى ولم يأخذ منه شيئا.

الكلمات المفتاحية

العابد أبو الحسن اللؤلؤي عباد الحج

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عناية الله بالعبد ليس لها حدود، ولا يتخيلها عقل، حيث سجلت كتب المواعظ والرقائق العجيب من الحكايات التي وقعت للعبّاد والصالحين.