أخبار

خبيرة تربوية تحذر: هذه الطريقة تنتج طفلاً نرجسياً

تعرف على الوقت الذي تحتاجه للانتهاء من التبول.. وهذه علامة خطر

احذر: عدم خلع الحذاء عند دخول المنزل يعرضك لعدوى مميتة

الوقوع في الزنا مصيبة يمكن التكفير عنها بهذه الطريقة

هل يمكن لأحد من البشر أن يرى الله في عليائه؟

وصايا النبي بكتاب الله.. تطمئن بها في الدنيا وتسعد بها في الآخرة

كيف تنصر مظلومًا؟.. وجه آخر لتكون أكثر حكمة!

"عكرمة بن أبي جهل" أمر النبي بقتله ولو تعلق بأستار الكعبة.. وكانت نهايته عجيبة

مرحلة الشباب من أهم المراحل.. انظر كيف حرص الإسلام على اغتنامها

رحمة في الدنيا و99 في الآخرة.. كيف تكتنزها جميعًا؟

تخيل محنة "موسى".. وكيف جاءه الفرج من الله

بقلم | عمر نبيل | الخميس 23 ابريل 2020 - 02:09 م

عزيزي المسلم، تأمل دائمًا محنة سيدنا موسى عليه السلام، تخيله يمشي رفقة زوجته، تاركا مَدْيَنَ، في صدره حنين كبير إلى أهله في مصر، يرجو زيارتهم، فإذا به يسمع نداء الجليل، في ليلة باردة مظلمة: «يَا مُوسَىٰ إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ»، أي فرج وأي نصر هذا؟ وأي تكريم؟ وأي عناية؟ وأي تعويض عن كل مكروه عاشه موسى يوما؟

اقرأ أيضا:

من عجائب سورة الرحمن.. أسرار الجنتين
إذن يا من تعيش المحن، وتخشاها، لماذا تنسى أن فرج الله عز وجل أكبر من كل محن، لأنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، وما ضاقت إلا فرجت تأكيدًا لقوله تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 69)، ومن ثم فإنه لا يمكن أن يغلب عسر يسرين، وبعد الشدة لابد أن يأتي الفرج.

فرجه قريب

قديمًا كانوا يقولون في كل محنة تواجههم: «فرج الله قريب»، كانت تقال هذه الجملة، ووراءها يقين في الله لا نهاية له، فكانت النتيجة تأتي سريعًا قبل توقعاتهم، وأكبر من أمنياتهم، لماذا غابت عنا هذه الروح الجميلة الواثقة في الله تعالى؟
لذا عزيزي المسلم إذا داهمتك مصائب الحياة، وضاقت عليك الأرض بما رحبت، فتذكر أن لك ربا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، وهذا هو وعده الذي وعد به خلقه.
قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل: 62)، وتذكر أيضًا أن بعد الشدة لا يأتي إلا الفرج.

أيام المحن

قد يتصور البعض أن المحن تطول، ولكن إذا تدبرنا حقيقة الأمر سنجد أنها أيا وتمر، ما بالنا كيف كان الأمر لو استمرت لسنوات، فكورونا مهما طال فمصيبته أيام، وغيره كثير من الابتلاءات لا تدوم، لكن يدوم السكينة والرضا بالله والثقة فيه سبحانه، بأنه صاحب المخرج الوحيد، فإذا أصاب أحدنا مصيبة ما أو بلية ما، فكل ما عليه أن يحسن الظن بالله.
فقد روى المنذري وصححه الشيخ الألباني من حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «قال الله جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرًا فَله، وإن ظن شرًا فله».

الكلمات المفتاحية

محنة موسى قصص الأنبياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، تأمل دائمًا محنة سيدنا موسى عليه السلام، تخيله يمشي رفقة زوجته، تاركا مَدْيَنَ، في صدره حنين كبير إلى أهله في مصر، يرجو زيارتهم، فإذا به