أرسل أحد الأشخاص سؤالا لدار الإفتاء المصرية: ما هي مستحبات الصوم في شهر رمضان المبارك، وأجاب على هذا السؤال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار المصرية، موضحا مستحبات الصوم مع بداية شهر الصيام.
وأكد أمين الفتوى، في فيديو له منشور على الصفحة الرمية لدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء أوضحوا أن من مستحبات الصوم "التسحر" وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم "تسحروا فإن في السحور بركة".
وأضاف الشيخ "عبد السميع" أيضا من مستحبات الصوم تعجيل الفطر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
ومن مستحبات الصيام في شهر رمضان كذلك، يقول أمين الفتوى، "الدعاء عند الفطر وأثناء الصوم، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "ثلاثة لا ترد دعوتهم" وذكر منهم الصائم حتى يفطر، مضيفا أن أيضا من مستحبات الصوم الإفطار على "رطب" فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على "رطب" أو تمر.
واستدرك الشيخ "عبد السميع" بالقول إن "من مستحبات الصوم كذلك الكف عن ما ينافي الصوم من الفاحش من الكلام وورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.
اقرأ أيضا:
معصية تحبط العمل وتكب الناس في نار جهنم.. تعرف عليها لتحذرهاما هي أركان الصيام في الإسلام؟
مع بداية شهر رمضان المبارك والذي يصوم فيه المسلمين في كل أنحاء العالم وسط نفحات ربانية واحتفالات دينية وهو كذلك الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول فيه الساءل : "ما هى أركان الصيام؟".
وأجاب على هذا السؤال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى ومدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، قائلا: أوضحت الشريعة الإسلامية أركان الصوم والتي تتلخص في ركنين: "النية - والإمساك عن المفطرات".
وأضاف ممدوح من خلال فيديو تم بثه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك قائلا: إن حقيقة الصوم تكون بالأخذ بأركانه، وأولها النية؛ وتكون باستحضار نية الصوم وانعقادها من مساء اليوم السابق للصوم، ويمكن انعقاد النية بالقلب أو باللسان، ومن العلماء من أجاز انعقاد النية فى بداية شهر رمضان، ومنهم من استحب إنعقاد النية لكل يوم على حدة، وخروجاً من هذا الخلاف يمكن للمسلم أن يعقد النية فى بداية الشهر منعا للسهو والنسيان، وله أنه يجدد النية وقت ما تذكر وإن كان هذا هو الرأي الأحوط والأفضل.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الركن الثاني من أركان الصيام وهو الامتناع عن المفطرات والمعني بها "شهوتى البطن من طعام وشراب وشهوة الفرج أى مباشرة الزوجة" فى فترة زمنية معينة وهى من أذان الفجر إلى أذان المغرب، فعلا يجوز للمسلم الصائم فعل أي من هذه المبطلات خلال فترة صومه وإلا فصومه باطل ولا يؤجر عليه، بل يجب عليه حين إذا إعادة الصوم مع الكفارة.
اقرأ أيضا:
امنية لا تطلبها أبدًا.. هؤلاء هم أشر أهل الأرض اقرأ أيضا:
تزكية النفس الغاية العظمى من الاستقامة و العبادات والطاعات.. كيف تحققها وتصل إليها؟