أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

"خلوا رمضان كريم على كل الناس".. لا تدع فقيرًا يتوجع من الحرمان

بقلم | عمر نبيل | السبت 25 ابريل 2020 - 10:55 ص


ها هو عاد إلينا رمضان حاملاً معه كل الرحمات الربانية، وكل النوايا الطيبة، يملأ الدنيا نورًا، لكنه يأتي بعد ظروف صعبة جدًا، مر بها العالم أجمع.

لذلك قد يكون البعض ينتظر هذا الشهر الكريم ليفطر على موائد الرحمن، لكن وبما أن خريطة رمضان تغيرت كثيرًا عما كانت عليه، وخصوصًا مع إلغاء هذه الموائد خوفًا من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فقد أصبح هؤلاء في وضع حرج، كيف يفطرون؟، وكيف يكون التعويض؟

لابد أن يكون هناك بدائل تتحمل هذا الكم الكبير الذي كان يعتمد على موائد الرحمن، حتى لا يمر علينا الشهر الكريم، وهناك فريقين، فريق يأكل أشهى الأصناف، وآخر ربما لا يكفي قوت يومه.

اقرأ أيضا:

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

صدقات رمضان


النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يقول: «ما نقص مال عبد من صدقة».. هناك كثير من الناس ربما لا يأكل اللحوم أو الدواجن إلا مرة في الشهر، هؤلاء كانوا ينتظرون موائد الرحمن، ليأكلوا ما لم يستطيعون تلبيته.. ساعد وأخرج من مالك على قدر ما تستطيع، ليعوض هؤلاء عن غياب موائد الرحمن؟.. ولو بأقل القليل.

فهؤلاء لا شك يستحقون منا كل المساعدة، فمنهم من ينظف لنا شوارعنا، ومنهم من يعمل باليومية، أي عمالة غير منتظمة، ومع انتشار الفيروس المميت، توقف عمله، ومنهم من لديه أسرة، وربما لا يستطيع توفير لهم قوت يومهم في الأيام العادية فما بالنا برمضان؟!


هكذا يكون رمضان كريمًا


رمضان اشتهر بالكرم، بل أن المعتاد أن يبارك الناس بعضهم بقدوم الشهر الفضيل، بمقولة: رمضان كريم، لكن حتى يكون الناس في هذا الشهر بالفعل كرماء، لابد أن يتخذوا خطوات على الأرض تدل على ذلك، وأن يتصدقوا ولو بما في أيديهم، وليكون رمضان هذا الشهر عنوانه الرئيسي: « خلوا رمضان يبقى دايمًا كريم على الغلابة».

انزلوا إلى كل الشوارع والمناطق التي يتواجد فيها مثل هؤلاء الناس، وساعدوهم بشكل عيني وحقيقي، وليس من خلال مجموعة من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وفقط.. ليت كل حي أو شارع يتعاضد أفراده فيما بينهم، على أن تتولى الجمعيات الخيرية المناطق الفقيرة.

هكذا أمرنا الله بأن نتكافل، واعلم علم اليقين أن ما تخرجه من صدقات إن لم ترد إليك أموالاً، سترد إليك صحة وستر، فما عند الله عز وجل خير وأبقى.

الكلمات المفتاحية

رمضان كريم الكرم في رمضان الفقراء في رمضان

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled ها هو عاد إلينا رمضان حاملاً معه كل الرحمات الربانية، وكل النوايا الطيبة، يملأ الدنيا نورًا، لكنه يأتي بعد ظروف صعبة جدًا، مر بها العالم أجمع.