أخبار

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

الخشوع أول ما يرفع من الأرض.. وهذا هو الدليل

كيف تتعامل مع الإنسان ببره وفجوره.. وكيف تحسم أمرك معه؟

خطيبي يحدثني عن عدم العمل بعد الزواج وأنا رافضه لكنني أحبه.. ما الحل؟

أنا عايشة معه فقط عشان الأولاد .. حال كثير من الزوجات.. فما النصيحة؟

عند الاقتراض تذكر: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه

بقلم | عمر نبيل | الاحد 26 ابريل 2020 - 12:09 م

نعيش في زمن كثرت فيه الديون، كثير منا يقع في مذلة الدين بالليل، وقهره بالنهار، وكثير منا ينشغل باله ليل نهار، بكيفية سداد هذا الدين، لكن المتتبع للدين الحنيف بشقيه القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، سيجد بعض الطرق التي تمهد الطريق للسداد، بل والعيش بالقليل الذي يعينك على الدنيا بعيدًا عن الديون.


الإسلام بالتأكيد شرع الاقتراض، لكن وضع له بعض الشروط التي تعين الطرفين، الدائن ليضمن حقه، والمديون ليستطيع السداد، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ » (البقرة: 282)، لذا ليس عيبًا الاستدانة، وإتما العيب في أن من يستدين يتأخر نتيجة محاولاته التملص من الدفع.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله».

اقرأ أيضا:

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

النبي استدان


حث الشرع الحنيف على أهمية مساعدة الناس بالمال، فالنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث: «ما من مسلم يقرض مسلمًا قرضًا مرتين إلا كان كصدقتها مرة».

كما أنه ليس في ذلك حرج على المديون، لأن خير البشر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بذاته استدان، لكنه قضى دينه، فقد روى مسلم في صحيحه، أنه عليه الصلاة والسلام استدان من رجل بكرًا، فقدمت إليه إبل من إبل الصدقة، فأمر أبا رافع أن يقضي الرجل بكره، فلم يجد إلا خيارًا رباعيًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعطه إياه، فإن خيار الناس أحسنهم قضاءً».

إلا الدين


الله عز وجل قد يسامح في الكثير من الأمور، إلا صاحب الدين، لأنه حق من حقوق عباده.

النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كان يسأل على الميت هل عليه دين، فإن كان عليه دين، لا يصلي عليه حتى يسدد دينه.

ويروى أن رجلًا مشي وقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله، أرأيت إن قتلت في سبيل الله، تكفر عني خطاياي؟ فقال له رسول الهدى: «نعم، إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب، مقبِل غير مدبر». فلما ولى الرجل دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «كيف قلت؟»، قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله، أتكفر عني خطاياي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعم، وأنت صابر محتسب، مقبل غير مدبر، إلا الدين، فإن جبريل قال لي ذلك».

الكلمات المفتاحية

سداد الدين الاقتراض حكم الاقتراض

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعيش في زمن كثرت فيه الديون، كثير منا يقع في مذلة الدين بالليل، وقهره بالنهار، وكثير منا ينشغل باله ليل نهار، بكيفية سداد هذا الدين، لكن المتتبع للدين