أخبار

3 عوامل خطر للإصابة بأمراض الكبد

تحذير طبي: مرض السكري من النوع الخامس يهدد هؤلاء الناس

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

‫حسبي الله ونعم الوكيل تنجيك من كل خطر.. وهذا هو الدليل الحاسم

وقفتان يوم القيامة .. هل تستشعر جلالهما قبل الخجل والندامة

لا تخف.. فأنت تملك الدنيا وما فيها (فعلاً وليس قولاً)

بعيدًا عن الوحي.. فطنة النبي في معرفة الحوادث والأحكام

هل من حق الزوج معرفة دخل زوجته العاملة وكيف صُرف؟ (الإفتاء تجيب)

بماذا كان يدعو ويقول النبي دبر كل صلاة؟

"لا أسألكم عليه أجرًا".. بماذا رد "الشعراوي" على من يعطي أخاه من مال الزكاة؟

"ظهر الفساد بما كسبت أيدي الناس".. هل الوباء الذي نعيشه نتيجة أفعال العباد؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 29 ابريل 2020 - 11:57 ص
خلال الفترة الأخيرة، بات العالم أجمع، يتحدث عن حدث واحد فقط، وهو انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيفية مواجهته، وذهب البعض إلى أن ما يحدث إنما هو غضب من الله عز وجل، وأن فساد البشر هو الذي أدى لذلك.
ماذا لو كان ما حدث، هو بالفعل فساد البشر؟ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » ( الروم41)، فما علاقة الآية بكورونا؟.

الفساد وكورونا


إذا كان كورونا من صنع البشر.. في ظل ما قيل عن أن السبب فيه هو أكل الخفافيش، أو أن السبب سياسي بين دول متصارعة، فالأمر سيان، هنا هو تفسير منطقي للآية القرآنية، لأنه حينما أفسد البشر كانت النتيجة، وباءً منتشرًا لا يستطيع أحد إيقافه، وهو ما يؤكده قوله تعالى: «بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ».
والحالة التي يعيشها الناس من خوف ورعب وإصابات ووفيات بالآلاف، تلك تفسير منطقي لقوله تعالى: «لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا».. فإذا كان الأمر كذلك، فإن الله رحمة بالناس لم يتركهم لأنفسهم كيف يتصرفون، وإنما وضع لهم الحل سريعًا، لكن كثيرًا منا لم يأخذ باله من بقية الآية، وهو قوله تعالى: «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ».. إذن العودة إلى الله هي الحل.. ولكن لمن؟.. بالتأكيد لمن يفقه ذلك ويعيه جيدًا.

اقرأ أيضا:

التقول على الله جريمة .. تعرف على مخاطرها على الدين

رد الفساد


الفساد من الأمور التي يصنعها البشر، وتبدًا كحبة حصى، ثم تتكاثر حتى تصبح جبلا ثقيلا، لا يستطيع أحد مواجهته، لذا في أكثر من آية يدعو الله عز وجل نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، بضرورة الإصلاح في الأرض، فقال تعالى: « وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ » (الأعراف 142).
وقال أيضًا سبحانه وتعالى: «وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا » (الأعراف 56)، وما ذلك إلا لأن الإفساد في الأرض، إنما ينحو بها إلى منحى غير آمن، ولنا في كورونا المثل، فحينما خرج الإنسان عن المألوف كانت النتيجة وباءً ينتشر في الأرض.
لذا يؤكد المولى عز وجل هذا المعنى في قوله تعالى: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ » (الشورى: 30).. فاللهم إنا نسألك في هذا الشهر الفضيل العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

الكلمات المفتاحية

الفساد العباد البلاء كورونا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled خلال الفترة الأخيرة، بات العالم أجمع، يتحدث عن حدث واحد فقط، وهو انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيفية مواجهته، وذهب البعض إلى أن ما يحدث إنما هو غضب