أخبار

كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا.. كيف تنجو بنفسك من الفاحشة الأكبر؟

ما بال تعظيمك لمؤدبك أكثر من تعظيمك لأبيك؟.. بماذا رد الإسكندر الأكبر؟

حب الخير للغير.. جهاد لا تقوى عليه كل النفوس

الإمام علي : لو نطق أهل القبور لقالوا: وجدنا خير الزاد التقوى

في هذه الحالة يجوز الشتم والسب تحت ضوابط معينة.. تعرف عليها

عجائب وغرائب المهور.. تعرف على قصة أعظم مهر في الإسلام

نصيحة اليوم.. إذا أذنبت استغفر من فورك

لماذا قتل الخضر الغلام رغم عدم ارتكابه لأي ذنب؟.. تعرف على الحكمة الإلهية

ما الصيغة المثلى للاستغفار بغرض تحقيق الأماني؟.. أمين الفتوى يجيب

لا أعرف كيف تمت سرقة عمري.. ماذا أفعل؟

"ظهر الفساد بما كسبت أيدي الناس".. هل الوباء الذي نعيشه نتيجة أفعال العباد؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 29 ابريل 2020 - 11:57 ص
خلال الفترة الأخيرة، بات العالم أجمع، يتحدث عن حدث واحد فقط، وهو انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيفية مواجهته، وذهب البعض إلى أن ما يحدث إنما هو غضب من الله عز وجل، وأن فساد البشر هو الذي أدى لذلك.
ماذا لو كان ما حدث، هو بالفعل فساد البشر؟ يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » ( الروم41)، فما علاقة الآية بكورونا؟.

الفساد وكورونا


إذا كان كورونا من صنع البشر.. في ظل ما قيل عن أن السبب فيه هو أكل الخفافيش، أو أن السبب سياسي بين دول متصارعة، فالأمر سيان، هنا هو تفسير منطقي للآية القرآنية، لأنه حينما أفسد البشر كانت النتيجة، وباءً منتشرًا لا يستطيع أحد إيقافه، وهو ما يؤكده قوله تعالى: «بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ».
والحالة التي يعيشها الناس من خوف ورعب وإصابات ووفيات بالآلاف، تلك تفسير منطقي لقوله تعالى: «لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا».. فإذا كان الأمر كذلك، فإن الله رحمة بالناس لم يتركهم لأنفسهم كيف يتصرفون، وإنما وضع لهم الحل سريعًا، لكن كثيرًا منا لم يأخذ باله من بقية الآية، وهو قوله تعالى: «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ».. إذن العودة إلى الله هي الحل.. ولكن لمن؟.. بالتأكيد لمن يفقه ذلك ويعيه جيدًا.

اقرأ أيضا:

كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا.. كيف تنجو بنفسك من الفاحشة الأكبر؟

رد الفساد


الفساد من الأمور التي يصنعها البشر، وتبدًا كحبة حصى، ثم تتكاثر حتى تصبح جبلا ثقيلا، لا يستطيع أحد مواجهته، لذا في أكثر من آية يدعو الله عز وجل نبيه الأكرم صلى الله عليه وسلم، بضرورة الإصلاح في الأرض، فقال تعالى: « وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ » (الأعراف 142).
وقال أيضًا سبحانه وتعالى: «وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا » (الأعراف 56)، وما ذلك إلا لأن الإفساد في الأرض، إنما ينحو بها إلى منحى غير آمن، ولنا في كورونا المثل، فحينما خرج الإنسان عن المألوف كانت النتيجة وباءً ينتشر في الأرض.
لذا يؤكد المولى عز وجل هذا المعنى في قوله تعالى: «وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ » (الشورى: 30).. فاللهم إنا نسألك في هذا الشهر الفضيل العفو والعافية في الدنيا والآخرة.

الكلمات المفتاحية

الفساد العباد البلاء كورونا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled خلال الفترة الأخيرة، بات العالم أجمع، يتحدث عن حدث واحد فقط، وهو انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، وكيفية مواجهته، وذهب البعض إلى أن ما يحدث إنما هو غضب