لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل مستهلة أياه لهذا المريض أن يجعل ما أصابه كفارة وطهورا، وأن يجعل ثواب ذلك في ميزان حسناته وحسنات ذويه والقائمين على شأنه،
اللجنة قالت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية للمجمع علي شبكة التواصل الاجتماعي : أما حكمه من حيث الصيام؛ فالواجب في حقه الفدية، وهى إطعام مسكين واحد عن كل يوم أفطره في رمضان؛ إذا أخبر الأطباء بأنه لا يرجى برؤه، أما إذا كان الأمل في الشفاء والعودة إلي حالته الطبيعية كبيرا؛ فننتظر إلي أن يتحقق ذلك، ويكون الواجب عليه هو قضاء أيام بعدد تلك الأيام التي أفطرها،
واستدلت اللجنة بما ذهبت إليه بقوله تعالي : "فمن كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر" فهذا فيمن يرجي برؤه ، ويكفي في الفدية عن اليوم الواحد إطعام مسكين سحورا وفطورا
اللجنة تلقت تساؤلا حول أمرأة ولدت قيصيريا ولم ينزل الدم الإ خمسة عشر يوما فهل تغتسل وتصوم وتصلي وأجابت عليه قائلة : انقطاع الدم بعد خمسة عشر يوما انقطاعا تاما توجب علي المرأة الاغتسال والصيام والصلاة وغيرها من سائر العبادات .
اقرأ أيضا:
السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟ السؤال الثالث الذي ورد للجنة الفتوي بمجمع البحوث تعلق بالحكم الشرعي حيال غسل الإسنان في نهار رمضان بالقول :يجوز استعمال فرشاة الأسنان والمعجون في نهار رمضان؛ بشرط عدم المبالغة في ذلك حتى لا يؤدى ذلك إلى وصول شيء إلى الحلق؛ فيؤدى بدوره إلى إبطال الصيام