أخبار

مشروبات وأطعمة تحمي صحة القلب لمن يجلس لفترات طويلة دون نشاط

دراسة: الإصابة بكوفيد-19 أثناء الحمل يؤدي إلى ولادة أطفال مصابين بالتوحد

دعاء السفر.. يحفظك من كل شر ويردك سالمًا

"هل جاهدت نفسك على هذا الخُلُق".. هذه أفعال الكبار في التواضع

هل تدري ماذا يعني أن الله كريم؟.. عطاؤه بلا حدود.. يأتي بالفرج من وسط الضيق

نسمع خطيب الجمعة يقول: "إن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".. ما مفهومك للزهد؟

علامات حسن الخاتمة يستبشر بها بدخول الجنة.. هذه أشهرها

كيف تواجه صدامات وانكسارات الحياة؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

أصلي وأفعل الخير.. لكني أشعر بأن الله لا يحبني؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

زوجي يخيرني بين الطلاق والهجر وأنا مكتئبة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 03 مايو 2020 - 08:38 م

أنا زوجة أربعينية لدي طفلة واحدة من زوجي، ومشكلتي أنه لا يريد الانجاب مني مرة أخرى بحجة أن العلاقة بيننا غير متزنة، وأنني عصبية، ولن أتغير، فهو لا يراني امرأة تستحق الحب، ولم ينسى اهاناتي له في مرحلة سابقة من زواجنا، لذا فهو هاجر لي وينام في غرفة منفصلة.
في بدايات الزواج كان زوجي فقيرًا معدمًا، حتى أنه لم يستطع اقامة حفل زفاف،  ولا أي شيء مما يفرح الفتاة عند زواجها، وأنا قبلت ذلك كله وتزوجته، وتحملت أنا مسئولية اعالة الاسرة لمدة ثلاث سنوات،  وكانت تحدث بيننا مشاجرات، واهانات مني له بسبب عطالته، وتحملي مسئولية الانفاق.
الآن تحسنت أحوالنا المادية وأصبح هو يعمل، ونحن في غربة، وقد توفي والديّ، ولم يعد لي أهل، وأصبحت أذهب إلى العمل وأعود إلى البيت لأعيش مع ابنتي، بينما هو هاجر لي، وليس بيننا حوار ولا علاقة طيبة، تارة أحاول إصلاح العلاقة، و تارة ألومه و تارة أتوسل إليه، ولا أدري ماذا أفعل، أشعر أنني على وشك الانهيار وقد دخلت في حالة 
اكتئاب شديدة، وهو يخيرني بين الطلاق أو البقاء هكذا، ما الحل؟

أرجو عدم ذكر الاسم- المغرب
الرد:
مرحبًا بك عزيزتي، أتعاطف معك لما تمرين به، أشعر بك تمامًا وأقدر حيرتك، وقلقك.
أثمن محاولتك الاصلاح، حتى مع عدم قبول زوجك ذلك وتجاوبه، فالحل الذي يمكن فعله دائمًا في مثل هذه المشكلات هو تغيير ما هو في استطاعتنا، ونحن يا عزيزتي لا نستطيع ذلك سوى مع أنفسنا، نغير ما بأنفسنا، أما تغيير زوجك فهو ليس باستطاعتك، بل بارادته ورغبته هو الشخصية.

اقرأ أيضا:

طريقة تناول خطيبي للطعام مقززة ولا أتخيله زوجًا مع أنني أحبه.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

لدي ماضي مؤلم ممتليء بالخسائر التي أعاني من آثارها حتى الآن.. ما الحل؟
لا أدري من أين أبدأ معك، فأنت كما تقولين دخلت في نوبة اكتئاب تصفينها بالشديدة، لا أعرف كيف شخصت ذلك، هل ذهبت إلى طبيب، أم أصبت بها من قبل فأصبح التعرف على ذلك سهلًا عن تجربة وخبرة سابقة، كما أنك لم تذكرين شيئًا عما تفعلينه وقت النوبة الاكتئابية، هل تتعاطين عقاقيرًا تحت اشراف طبيب، أم تذهبين إلى جلسات علاجية نفسية أم ماذا؟!
لاشك أن السقوط في ثقب الاكتئاب الأسود متوقع نتيجة حالتك النفسية مع زوجك، ووقوعك تحت ضغط شديد، ومع الاكتئاب يا عزيزتي سيصعب عليك الاعتناء بنفسك ورعاية ابنتك، فلابد من تلقي علاجًا للإكتئاب أولا ومتابعة حالتك مع طبيب لضبط كيمياء المخ والتعافي.
أنت الآن لست مؤهلة للتفكير في حل مشكلتك مع زوجك البتة، بل التعافي أولًا، وبعدها يمكنك التفكير في احداث تغيير وتحكم في "عصبيتك"، وكيفية ادارة الغضب، لنفسك أولًا ثم لتحسين علاقتك به، فإن استجاب فبها ونعمت، وإن بقي كما هو على موقفه، فلابد من قبول الواقع، نعم، القبول حل يا عزيزتي،  و"الرضى لمن رضي"، الرضى بالقضاء والقدر إن كان هذا هو قدرك مع هذا الزوج، قبول الوضع والتأقلم معه، أو اختيار الطلاق وقبوله، والاستعداد له قبلها، ولا تتخذي أي قرار سواء كان هذا أو ذاك وأنت غاضبة أو منفعلة أو مكتئبة.
عليك الآن التفكير في نفسك حتى تتعافين أولًا، ولا تهملي الاخذ بالاسباب بالذهاب إلى طبيب أمين ماهر، ودمت بخير.

الكلمات المفتاحية

طلاق هجر زوج علاقة معدم اهانات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا زوجة أربعينية لدي طفلة واحدة من زوجي، ومشكلتي أنه لا يريد الانجاب مني مرة أخرى بحجة أن العلاقة بيننا غير متزنة، وأنني عصبية، ولن أتغير، فهو لا يرا