أخبار

صلاة الخسوف.. عبادة عظيمة في لحظة كونية نادرة.. تعرف على فضلها وكيفيتها

كيفية استقبال العام الدراسي الجديد: نصائح للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين

احذر التبول بهذه الطريقة: تؤدي إلى "تدمير الانتصاب والإضرار بالبروستاتا"

دراسة: المشروبات الغازية تؤدي إلى تدهور الدماغ

نصيحة نبوية لتخفيف الألم عند الابتلاء

التخفيف في الصلاة مطلوب.. لكن ما هي الشروط التي يجب مراعاتها؟

خمسة أعمال تفتح لك أبواب السماء وتورثك السعادة

بماذا رد القرآن على من يستعجلون عذاب الله؟ ولماذا لا يُعجل العذاب للظالمين؟ (الشعراوي يجيب)

سيدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة.. تعرف على صفته وما كان يفعله

إياك نعبد وإياك نستعين.. في فلكها ندور

"الأزهر للفتوى" يحذر الصائمين من 5 أفعال شائعة في شهر رمضان

بقلم | مصطفى محمد | الاثنين 04 مايو 2020 - 01:27 ص
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه فيما ورد في صحيح البخاري (1894) وصحيح مسلم (1151)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «الصِّيَامُ جُنَّةٌ فإذا كان يوم صوم أحدكم فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ».
وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه للحديث الشريف ، أن المعنى الإجمالي للحديث: في هذا الحديث النبوي العظيم: بشارة، وتحذير، وتربية وتعليم، فالبشارة: أن الصيام وقاية وسترة من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات!، أو وقاية من الوقوع في المعاصي التي هي سبب الدخول في النار؛ لأنه يكسر الشهوة ويضعف القوة، فيمتنع به الصائم عن مواقعة المعاصي، فصار كأنه جنة وستر دونها، حيث يكفّر الله تعالى به الذنوب، ويضع به الأوزار، ويستجلب به العفو والمغفرة.
وتابع: والتحذير: هو نهي الصائم ألا يتكلم الكلام الفاحش، ولا يفعل شيئًا من الجهالة المعيبة في حقه، والمنزلة من قدره، كالسخرية بالآخرين، أو الضحك بلا سبب، أو رفع الصوت على الآخرين، فهذا أعمال لا تليق بالصائم وجلالة الشهر الكريم، فقال الإمام القرطبي: (والجهل في الصوم: هو العمل فيه على خلاف ما يقتضيه العلم).
وأضاف: وأما التربية والتعليم: فإن الصائم إذا شتمه أحدٌ أو سبّه، أو جهل عليه، فلا ينبغي أن يندفع للانتقام لنفسه، أو الاستقواء بجاهه أو حسبه، بل يتذكر أن صيامه وقاية له من الوقوع في الخطأ، يمنعه من الردّ، ويعصمه من الزلل!، وقال الإمام الخطابي: (قوله: (فليقل إني صائم) يحتمل وجهين: أحدهما: أن يقول ذلك فيما بينه وبين نفسه، لئلا تحمله النفس على مجازاة الشاتم، فيفسد بذلك صومه، والآخر: أن يقول ذلك بلسانه، ليمتنع الشاتم من شتمه إذا علم أنه معتصم بالصوم، فلا يؤذيه ولا يجهل عليه).
وأشار إلى أن ما يستفاد من الحديث خمسة أمور، أولها الصيام نعمة عظيمة تقي المسلم من أوحال الشهوات، وثانيها الصيام يربي المسلم على القول الطيب والعمل الحسن، وثالثها يتجنب المسلم في صيامه كل أنواع الرفث والفسوق، ورابعًا الترفع عن النقائص أدب إسلامي، وخامسًا الجهل ليس من خصال المسلم.

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه فيما ورد في صحيح البخاري (1894) وصحيح مسلم (1151)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ