يجيب موقع الاستشارات الدينية "إسلام ويب" بأن من المنكر أن يكون الرجل على علاقة محرمة بامرأة أجنبية عنه، والمنكر أعظم بكون هذه المرأة متزوجة؛ لأن في ذلك جناية على زوجها، وانتهاكا لعرضه، وسببا في فراقه زوجته.
وقد أصبت بالندم على ما فعلت، ولكن عليك تحقيق سائر شروط التوبة، والمبادرة بالإكثار من الدعاء لزوجها، والاستغفار له عسى الله أن يرضيه عنك يوم القيامة، وعليك بإحسان الظن بربك، فمغفرته عظيمة، ورحمته واسعة، فهو القائل: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وروى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها، تاب الله عليه.
اقرأ أيضا:
ما حدود عورة المرأة أمام النساء؟