لم تكن مجرد كلمات جوفاء تلك التي نطق بها المفكر الإسلامي الراحل الدكتور عبد الحليم عويس لكنها ذات معان عميقة وأبعاد متغايرة ومتنوعة أيضًا. اشتملت موعظته رحمه الله والتي ألقاها في إحدى الليالي الوترية عام2010م في أحد المساجد الكبيرة على حكم بليغة، بدا فيها الشيخ متأثرًا بإمامة الدكتور أحمد عبد السلام ودعائه الذي أثنى عليه كثيرًا حيث استطاع وحسب قول الدكتور عويس أن ينقل المصلين جميعا إلى عوالم أخرى فوق الجاذبية والمادية نعانق السماء.
دارت كلمات الراحل حول إعجاز الله في صنع الإنسان الكائنات؛ مظهرًا بعض جوانب الإعجاز العلمي في صنع الكون بمجراته وأفلاكه وأن هذا كله ينطق باسم الله الواحد الأحد الذي يعبده الشجر والحجر والمجرات والطير والسحاب كل يسبح بحمد الله وإنا كنا لا نفقه تسبيحهم.
ركزت موعظته البليغة على عظمة الله لأنها تحيي الإيمان في القلوب وتجدد الطاقة الإيمانية وتنثر الخير على البشرية بطاقة علوية سماوية، ونصح فضيلته بتجديد العهد بالقرآن في أيام رمضان وخاصة ا
لعشر الأواخر منه وأن نكثر من الدعاء ونتعلم فنونه وآدابه وكيف يكون حتى ننال رضا الله ويقبلنا في الصالحين.