أعلنت وزارة الصحة في كمبوديا أنها استطاعت القضاء نهائيا على الوباء وخلوها  من الإصابات، مؤكدة أن آخر مريضة بفيروس كورونا المستجد تعافت وغادرت المستشفى.

وأوضحت الوزارة، في بيانها، أنه لن يتم تخفيف القيود المتعلقة بالفيروس، بما في ذلك إغلاق المدارس والفحوص التي تجرى عند نقاط الدخول الحدودية، والحجر الصحي للقادمين من الخارج، حتى لا تنتكس مرة أخرى.

وأضافت أنه ومنذ ظهور المرض في الصين سجلت كمبوديا 122 إصابة فقط، دون أي وفيات.

يرجع السبب لخلو كمبوديا من المرض لطبيعتها الجغرافية؛ إضافة لحزمة من الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها الحكومة هناك كإجراءات وقائية خوفا من تفشي الوباء؛ فقد أجرت وزارة الصحة هناك نحو 14684 اختبارا للكشف عن الفيروس منذ يناير، وحثّ وزير الصحة مام بونهينج المواطنين على توخي الحذر، واتخاذ الإجراءات الاحترازية، مثل عدم التجمع بأعداد كبيرة والأماكن المزدحمة..