أخبار

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

أسهل وصفة للمحافظة على صحة طفلك أثناء فترة الرضاعة

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

5 طرق روحية مجربة لزيادة وسعة الرزق

"الودود".. الذي يفيض حبًا وعطفًا على عباده

أنسى كل ما ذاكرت وأشعر أنني لم أحصل شيئا رغم مذاكرتي الدائمة

تمام الحظ.. ليس من طبع الحياة.. السعي والاجتهاد فيها هما الأساس

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 20 مايو 2020 - 09:34 ص
تقول الحكمة الشهيرة: «ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ.. وإلا استغنى الناس عن الناس»، لذا لابد أن للإنسان، أن يجتهد ويكد ويتعب، للوصول لهدف ما يريده، وألا يدع كل شئون حياته للحظ.
للأسف البعض يتخذ من المثل القائل: «أعطني حظًّا، وارمني في البحر»، مبدأ في حياته، ويتصور أن الأمور تسير على هذا النمط دائمًا، وأن: «قيراط حظ أفضل من فدان شطارة»، فيقعد مع القاعدين وينتظر «ضربة حظ»، فإن أتت زاد إيمانه بما يفكر، وإن لم تأتِ يبرر ذلك، بأن حظه في الدنيا قليل.. والحقيقة ليست هذا أو ذاك.
إنما الأرزاق يحددها الله عز وجل قولا واحدا، قال تعالى: «وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ» (الذاريات:22-23).

لا تترك شيئًا للحظ


عزيزي المسلم، إياك أن تترك شيئا للحظ، والقرآن الكريم سرد قصة من أروع القصص تتحدث عن إيمان الناس بالحظ، وهم الناس الذين تمنوا مكانة قارون، ثم ما أن لبث أخذه الله أخذ عزيز منتقم، حتى يعودون فيما قالوا.
يقول الله سبحانه موضحًا ذلك: « قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ » (القصص: 79)، ثم أعقب هذا القول بقوله تعالى: « وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ » (القصص: 80).. إذن كثير منا ينظر تحت قدميه، لكن حين تتضح له الأمور تراه يعود كما لو لم يقل شيئًا.

اقرأ أيضا:

هذه التقاليد تهدد كيان الأسرة.. ابتعد

الحظ الصائب


لكن هل لنا ألا نأخذ بالحظ البتة؟.. هناك حظ صائب، علينا الانجرار وراءه، والنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نأخذ بحظنا من الدنيا، مع عدم التفويت في حقوق الله عز وجل والعباد، وألا نكون مثل بني إسرائيل الذين قال الله فيهم: «فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ » (المائدة: 14)، أي الأخذ بما جاء به الشرع الحنيف، وأيضًا ما قاله النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: «... فمن أخذ به - أي العلم - أخذ بحظ وافر».
إذن علينا أن نحدد حظنا بأيدينا، ونأخذه بالاجتهاد، لا ننتظره، ثم نقول: الدنيا حظوظ.. أبدًا.. الدنيا تعب واجتهاد، ومبدأها: «إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا»، وليس القعود انتظارًا لضربة حظ.

الكلمات المفتاحية

الحظ الحياة السعي الاجتهاد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تقول الحكمة الشهيرة: «ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ.. وإلا استغنى الناس عن الناس»، لذا لابد أن للإنسان، أن يجتهد ويكد ويتعب، للوصول لهدف ما يريده، وأل