أنا شاب عمري 20 سنة، ومنذ 3 سنوات حكي لي صديقي بأنه حدث بينه و بين فتاه بعض التجاوزات الجنسية، وأعطاني صور لهذه الفتاة، و طلب مني ألا أفتحها وأراها وألا أخبر أحدًا، بهذا الموضوع حتى لا ينكشف أمر الفتاة.
ووسوس لي الشيطان، وقمت بفتح الملف، ورأيت الصور بل وحكيت لأحد الأصدقاء عن الأمر، وأنا الآن نادم على ذلك، ولم أقصد فضح الفتاة، وخائف من الله أن يعاقبني بكشف ستره عني.
ما أعلمه أنه حتي يسامحني الله لابد أن تسامحني الفتاة و لكني لا أستطيع أن أتحدث معها لأن هذا الموضوع حساس، ولا أريد أن أتسبب لها بالإحراج، أنا قمت بالتصدق عنها، والدعاء لها، ولكنني لا زلت حائر ومتعب، ماذا أفعل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي، لاشك أن ما حدث كله كان أفعالًا صبيانية غير ناضجة، وتصرفات طائشة متهورة.
اقرأ أيضا:
أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟ما حدث قد حدث يا عزيزي ومن الجيد أنك شعرت بتأنيب الضمير وهو ما دفعك للسؤال والتحري والتصدق عن الفتاة والدعاء لها، وأراه كافيًا، لست مطالبًا بفعل شيء للفتاة، فما فعلته كان من تداعيات كشف ستر صاحبك للستر واعطاؤه لك صورًا لها، ولا أدري لماذا فعل هذا؟!
أغلق هذه الصفحة، وابتعد عن رفقاء السوء، وتعلم من تجربتك حفظ الأسرار، والأعراض، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
كثير النزوات العاطفية ولا أحب زوجتي وباق معها من أجل الأولاد.. ما الحل؟ اقرأ أيضا:
خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟ اقرأ أيضا:
لم أتزوج وتغضبني عبارة "هنفرح بك إمتى؟".. وأنا أخاف من الزواج وعدمه.. ما الحل؟