دراسة جديدة، صادرة عن الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصابأكدت أن العزلةالاجتماعية قد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية التي يمكن أن تكون قاتلة.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص المعزولين اجتماعيا هم أكثرعرضة بنسبة 40% للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبة القلبية أوالسكتة الدماغية، مقارنة بأولئك الذين يندمجون اجتماعيا.
الدراسة أشارت إلي أن المعزولين اجتماعيا هم أكثر عرضةبنسبة 50% للموت من أي سبب في ظل استمرار المعاناة من أزمة فيروس كورونا وزيادةالصعوبات الاقتصادية في ظل تأكيدات أن نقص الدعم المالي زاد بشكل مستقل من خطرالإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي بداية الدراسة، تم جمع معلومات عن أنواع مختلفة من الدعم الاجتماعي، مع تقييم التكامل الاجتماعي على أساس الحالة الزوجية والتعايش،والاتصال بالأصدقاء المقربين والعائلة، وعضوية المنظمات السياسية أو الدينية أوالمجتمعية أو الرياضية أو المهنية.
البروفيسورة الألمانية علقت علي الأمر قائلة: "حسب علمنا، الشعور بالوحدة أو عدم الاتصال بأصدقائك المقربين وعائلتك يمكن أن يكون له تأثير على صحتك الجسدية. إن ما تخبرنا به هذه الدراسة هو أن وجود علاقات اجتماعيةقوية له أهمية كبيرة لصحة قلبك مشابهة لدور عوامل الحماية الكلاسيكية، مثل ضغطالدم الصحي ومستويات الكوليسترول المقبولة والوزن الطبيعي".
الدراسة خلصت الي التأكيد بأن نقص الاندماج الاجتماعي يزيد المخاطر المستقبلية لحالات القلب والأوعية الدموية بنسبة 44%، مع زيادة خطرالوفاة بنسبة 47%فيما ارتبط نقص الدعمالمالي بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 30%.
من جهته قال البروفيسور هيرمان: "ما نعرفه هو أننانحتاج إلى أخذ هذا على محمل الجد، والعمل على كيفية تأثير العلاقات الاجتماعية على صحتنا، وإيجاد طرق فعالة لمعالجة المشاكل المرتبطة بالعزلة الاجتماعية لتحسين صحتنا وطول العمر".
من ناحية استمر فيروس كورونا في حصد المزيد من الأرواح في جميع إنحاء العالم بحسب إحصائيات منظمة الصحة العامة حيث سجلت أرقام المتوفين ارتفاعا حيث تجاوزت أعدادهم 338الفاو720متوفيا وهو ما تكرر مع أعداد المصابين التي سجلت 5ملايين 236الف و609إصابات بينماسجلت أرقام المتعافين مليونين و73الفا و199متعافيا .