أخبار

من البنجر إلى الجزر الأبيض.. أفضل 5 خضراوات صحية لا تفوتها خلال هذا الشتاء

6 علامات تحذيرية تنذر بالإصابة بالسكري

الصمت عبادة سهلة ووسيلة رائعة لدخول الجنة.. وهذا هو الدليل

عامل الناس بما يظهرون.. الله وحده يعلم ما في الصدور

هكذا يتجلى إبداع الله في خلقه.. كيف خلق الله الخلق بوظائف واحدة وأشكال مختلفة (الشعراوي يجيب)

10 معجزات خارقة في جزيرة العرب وخارجها صاحبت مولد سيد الخلق وخاتم المرسلين

سياحة العقل في ملكوت الله.. أرقى العبادات ترتفع بالإنسان لأعلى الدرجات

"اعقلها وتوكل" و"التوكل على الله حق توكله".. كيف نجمع بين الطلب والإيمان بالقدر؟

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

لماذا عليك أن تحمد الله على كل "يوم عادي" مر بسلام؟

قررت ارتداء الحجاب والاحتشام.. ولكن ليس لديها الملابس المناسبة ولا القدرة لشراء جديد ..ما الحكم؟

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 26 مايو 2020 - 04:56 م
منذ فترة الحمد لله نويت الالتزام بالزي المحتشم بنسبة كبيرة. وأخذت فستانا من ملابسي وارتديته، وكنت أشعر براحة غير طبيعية لكونه فضفاضا من الأسفل، وطرحة تغطي منطقة الصدر، بالرغم من أن الذراع كان ضيقا بعض الشيء، لكني نويت الاستمرار على ذلك.
 لا يوجد عندي غير اللباس الذي كنت ألبسه قبل أن أقرر أن أحتشم.
 وحالياً القدرة على شراء ملابس جديدة شيء صعب، نظرا لظروف عمل والدي في ظروف البلد، والحمد لله على كل شيء.
 سؤالي بالتحديد: إذا استمررت بلبس الملابس المتاحة عندي، مع المحاولة قدر المستطاع اختيار الأفضل منها غير المبالغ في التبرج. هل أكون آثمة؟
 أم يجب علي شراء ملابس جديدة كلياً؟


الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب في إجابته: الواجب على المرأة إذا خرجت من بيتها أن تلبس ما يستر بدنها ويخفي زينتها عن الرجال الأجانب، ويجب الالتزام بالشروط الواجب توفرها شرعاً في لباس المرأة أمام الرجال الأجانب، وعليه؛ فلا يجوز لك الخروج من البيت بملابس قصيرة أو ضيقة، وكونك لا تقدرين على شراء ملابس جديدة؛ ليس عذراً لك في الخروج بملابس غير ساترة، ولكن عليك التصرّف في ملابس ساترة ولو بالاستعارة من الغير، إذا لم يمكنك تعديل ملابسك لتكون موافقة للشرع.

ففي الصحيحين عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى: الْعَوَاتِقَ، وَالْحُيَّضَ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلَاةَ، وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ، وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِحْدَانَا لَا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا»

قال ابن رجب -رحمه الله- في فتح الباري: فإن الجلباب إنما أمر به للخروج بين الناس؛ لا للصلاة، ويدل عليه: أن الأمر بالخروج دخل فيه الحيض وغيرهن، وقد تكون فاقدة الجلباب حائضا، فعلم أن الأمر بإعارة الجلباب إنما هو للخروج بين الرجال، وليس من باب أخذ الزينة للصلاة. انتهى.
 وأكدت إجابة مركز الفتوى أن شأن المسلم أن يبادر بالطاعة ويسارع إليها بمجرد قدرته عليها، دون تسويف أو تأجيل، كما فعلت نساء المهاجرات لما علمن بالأمر بالحجاب بادرن بالطاعة فوراً، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنّ عَلَى جُيُوبِهِنّ}[النور:31]. شققن مروطهن فاختمرن بها. رواه البخاري.

اقرأ أيضا:

7فضائل لقضاء حوائج الناس وتفريج الكربات عنهم.. تعرف عليها

اقرأ أيضا:

هل تؤجر الفتاة على القيام بأعمال المنزل في بيت والديها أو زوجها؟

الكلمات المفتاحية

الحجاب الاحتشام الملابس الضيقة الزي الشرعي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled على المرأة إذا خرجت من بيتها أن تلبس ما يستر بدنها ويخفي زينتها عن الرجال الأجانب، ويجب الالتزام بالشروط الواجب توفرها شرعاً في لباس المرأة