اقرأ أيضا:
الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالدويوضح الداعية الإسلامي أن "الجبار" هو الذي يجبر المنكسرين. هذا الاسم يراد به الحزانى، لمن ظُلِم، لليتامى، لكل من أُهين أو كُسر وهو مظلوم. "الجبار" هو الذي يجبرك عندما تلجأ إليه بكسرِك فهو الذي يُجبِر المنكسرين. وأصل كلمة "الجبار" هو كلمة "جبيرة" وهي التي يستخدمها من كُسِرَت يداه لتصليح الكسر. يا سيدة يا من ظُلِمتي، يا فتاة يا من تَقَوَّل عليك البعض بكلامٍ وأنتِ مظلومة وبريئة منه، من لك سوى "الجبار"؟ يا يتيم يا من أنهكتك الدنيا، يا أرملة، يا مطلقة يا من تنكر لك الكل حتى جيرانك، من لك سوى "الجبار"؟ يا شريك يا من شاركت شخصاً ما في شركة ثم خدعك واستولى على مالك، من لك سوى "الجبار"؟ يا من ظلمها زوجها ظلم شديد وألحق بها الأذى، من لها سوى "الجبار"؟ اليتامى، الحزانى، كل من ظُلِم في هذة الدنيا، من لهم سوى "الجبار"؟ لن تلجأ إليه بكسرِك إلا وينصرك لأنه سمى نفسه بـ "الجبار". إذا انكسرت، الجأ إليه وتذلل بين يديه وابكي له وقل له، "أنا كُسِرت. فلان كَسَرَني". هذا الاسم يقصد به للمنكسرين، للحزانى، للضعفاء، للمقهورين".اقرأ أيضا:
من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرةولفت "خالد" إلى أن هناك نوعان من الكسر: كسر للأبدان وكسر للقلوب. وإذا كان الأطباء يُجبرون كسر الأبدان فإن الله سبحانه وتعالى يُجبر كسر القلوب. بل حتى إن كسر الأبدان يُجبره "الجبار"! إذا كسِرت يداك، فما على الطبيب إلا إنه يعيد العظم المكسور إلى مكانه ثم يضع الجبيرة ولكن يلتئم العظم ب"الجبار" حيث يأمر الخلايا العظمية بالنشاط بعد أن كانت قد سكنت حتى يلتئم الكسر ثم يأمرها الله بالسكون مجدداً. هذا مثل "الجبار" في الأبدان، فما بالك ب"الجبار" في القلوب؟اقرأ أيضا:
لو عايز زوجة صالحة تسعدك وتعبت من البحث عنها.. اسمع نصيحة د. عمرو خالداقرأ أيضا:
إمرأة نجاها حسن الظن بالله من الفاحشة.. هذا ما حدثاقرأ أيضا:
رسالة أفزعتني من ميت! تواصل الأحياء مع الأموات .. إزاي؟.. عمرو خالد يجيب