أخبار

"الرحمة المهداة".. ماذا فعل النبي حين رأى الحسن والحسين من فوق المنبر؟

آداب زيارة الحبيب صلى الله عليه وسلم.. هذا ما يليق بك وأنت على عتبات أبوابه

هل يمكن أن يكلمني النبي في المنام ويأمرني بأشياء.. وما فوائد ذلك؟

ولدت لـ 6 أشهر.. "عثمان" يأمر برجمها.. و"علي" يرده بالقرآن

لماذا المسلم مأمور بـ "التيمن" في كل شيء؟

تفعل الخير ثم تختمه بالشر دون شعور منك.. ما هي صفات الأشرار؟

الاعتذار لا يقلل منك بل يزيدك رفعة ومنزلة .. وهذا هو الدليل

الرزق يأتي بالسعي أم بالتوكل فقط على الله ؟..اختلف الإمامان مالك والشافعي وهكذا حسم الأمر

قبل أن تتزوج.. تعلم هذه الاستراتيجيات لعلاقة زوجية سعيدة

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

أسلم فكان ثلث الإسلام.. وكفّن في ثوبه الذي قاتل به المشركين يوم بدر

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 01 يونيو 2020 - 10:08 ص


كان الصحابة الأوائل والسابقون الأولين من المهاجرين والأنصار نموذج يفوق الخيال في المعرفة ورسوخ الإيمان، والزهد في الدنيا مع البساطة والاستعداد للآخرة، ومن هؤلاء الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص، أحد العشرة المبشرين بالجنة.

وفضله معلوم ومعروف، من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وللإسلام، وقد كان مستجاب الدعوة، قديم الإسلام.

عن سعيد بن المسيب قال قال سعد : ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام واني لثلث الإسلام.

وعن علي قال ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفدي أحدا بأبويه إلا سعد بن مالك – يعني ابن أبي وقاص- فإني سمعته يقول له في يوم أحد: "ارم سعد فداك أبي وأمي".

وكان سعد رضي الله عنه يقول : إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله عز وجل ولقد رأيتنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام نأكله إلا ورق الشجر وهذا ، حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد يعزروني على الدين لقد خبت أذن وضلّ عملي.

وأقبل سعد ورسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هذا خالي فليرني امرؤ خاله".

وعن سعد قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم سدد رميته وأجب دعوته".

وقد كان مستجاب الدعوة، دعا ذات مرة فقال: يا رب إن لي بنين صغارا فأخرّ عني الموت حتى يبلغوا فأخر عنه الموت عشرين سنة.

وكان بين خالد بن الوليد وسعد كلام فذهب رجل يقع في خالد عند سعد فقال مه أن ما بيننا لم يبلغ ديننا.

مات سعد في قصره بالعقيق على عشرة أميال من المدينة فحمل على رقاب الرجال إلى المدينة وصلى عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ والي المدينة ثم صلى عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في حجرهن ودفن بالبقيع.

 وكان أوصى أن يكفن في جبة صوف له كان لقيالمشركين فيها يوم بدر فكفن فيها وذلك في سنة خمس وخمسين من الهجرة، قد تجاوز السبعين عاما.

وهو ابن بضع وسبعين ويقال اثنتين وثمانين. وعن مالك بن أنس أنه سمع غير واحد يقول أن سعد بن أبي وقاص مات بالعقيق فحمل إلى المدينة ودفن بها.

ولما توفي سعد أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يمروا بجنازته في المسجد ففعلوا فوقف به على حجرهن فصلين عليه وخرج من باب الجنائز فبلغهن أن الناس عابوا ذلك وقالوا ما كانت الجنائز يدخل بها في المسجد فبلغ ذلك عائشة فقالت ما أسرع الناس إلى أن يعيبوا ما لا علم لهم به عابوا علينا أن نمر بجنازة في المسجد وما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن بيضاء إلا في جوف المسجد".


الكلمات المفتاحية

سعد بن أبي وقاص صحابة سيرة مبشرون بالجنة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابة الأوائل والسابقون الأولين من المهاجرين والأنصار نموذج يفوق الخيال في المعرفة ورسوخ الإيمان، والزهد في الدنيا مع البساطة والاستعداد للآخرة،