أخبار

لماذا نهى الإسلام عن تضييع الوقت.. هذه أهم الأسباب

دراسة: تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد في الوقاية من الاكتئاب

كيف تتجنب الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. إليك أفضل طرق الوقاية

جارية رأت أنها تلد الشمس.. تحررت من الرق وأنجبت "هارون الرشيد"

مجرد النظر فيه عبادة ما بالك بفضل القراءة فيه!

هذا الخطأ يجعلك تخسر زملاءك دون أن تدري.. ولهذا نهى عنه الإسلام

"اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين".. احذر أن يوكلك الله إلى نفسك

هل تحتاج لأدلة عقلية على وجود الله ؟..هكذا تشهد نظريات نشأة الكون بالخالق الحكيم المدبر

هل تجحد قيمة النعمة حينما تألف وجودها.. ماهو السر؟

لا تألف النعمة فتجحد حق صاحبها عليك.. فكيف تجدد وجودها؟

لماذا جعل الله لإبراهيم "بردًا وسلامًا".. ولم يجعل له أحدهما فقط؟

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 03 يونيو 2020 - 11:36 ص
يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا » (الأنبياء 69)، دعنا نتوقف قليلاً أمام هذه الآية الكريمة، ولماذا قال الله عز وجل (بردًا وسلامًا)، ولم يقل بردًا فقط أو سلامًا فقط؟.
العلماء في تفسيرهم لهذه الآية العظيمة، ومنهم الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي قالوا: إنه لو قال الله عز وجل بردًا وحدها فقد يؤذى نبي الله إبراهيم عليه السلام، لأن من البرد ما يؤذي، كما أنه لم يقل سلامًا وحدها لأنه قد يشعر بالحر الذي يؤذي لكنه لا يتأذى فهي سلام.. لذا أراد الله تعالى أن يجمع بين الاثنين حتى لا ينجي نبي الله إبراهيم عليه السلام نجاة كاملة، وتكون آية لقومه ولمن بعده أيضًا، لدلالة على قدرة الله عز وجل في أي وقت ومهما كانت الظروف.

مخطط الشر


فمهما كان مخطط الشر فإن الله يرده، طالما كان الإنسان مع الله بقلبه وعقله، وهذا كان حال نبي الله إبراهيم عليه السلام، كان مع الله بقلبه وعقله، فنجاه الله من مخطط أهل الشر..
ويروى أنه مكث سبعة أيام داخل الناس، التي ألقي فيها، ولكن النار لم تأكل سوى وثاقه فقط، بينما هو فقد حصنته الملائكة من النار، وعاش كأنه في روضة وحوله ماء عذب وورد، حتى إذا ما انفضت النار، وجده قومه يجلس على جنبيه بجانب الماء ووسط الورود، فتعجبوا، حتى تخيلوا أنه مجرد رماد وما هو بحي.. إلا أنهم لما تأكدوا من أنه مازال حيًا صعقوا، فمنهم من آمن ومنهم من صدم وغلبه شيطانه.

اقرأ أيضا:

من أكبر نعم الله على خلقه أن ستر غيب خلقه عن خلقه (الشعراوي)

عجائب أيام النار


طوال أيام النار السبعة، كانت هناك عجائب لا يمكن لبشر أن يتخيلها.
ومن ذلك، أن بعث الله عز وجل، ملك الظل في صورة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فجلس فيها إلى جانبه يؤنسه، كما أرسل الله عز وجل سيدنا جبريل أمين الملائكة عليه السلام، إليه بقميص من حرير الجنة، فألبسه القميص، وجلس معه يحدثه، ومما قال جبريل عليه السلام: «يا إبراهيم، إن ربك يقول: أما علمت أن النار لا تضر أحبائي».. وحينما جاء وقت الخروج قال له جبريل عليه السلام: «يا إبراهيم هل تستطيع أن تخرج منها؟ قال: نعم، قال: هل تخشى إن أقمت فيها أن تضرك؟ قال: لا، قال: فقم فاخرج منها».

الكلمات المفتاحية

قصص الأنبياء إبراهيم النار كوني بردًا وسلامًا

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا » (الأنبياء 69)، دعنا نتوقف قليلاً أمام هذه الآية الكريمة، ولماذا قال