أخبار

"جنة المحاربين ولجام المتقين".. هل سمعت هذه المعاني من قبل عن الصوم؟

4 كلمات لا تتوقف عن ترديدها خلال صومك

"إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به".. هل سمعت بهذه المعاني؟

كيف تتغلب على رائحة الفم الكريهة أثناء الصوم؟

حافظ على صومك.. احذر "مؤذن الشيطان ومصايده"

5 أشياء تبطل الصوم وتوجب القضاء.. تعرف عليها

لماذا شرع الله الصوم.. هذه بعض حكمه

هل يجوز للمرأة استعمال حبوب لمنع الحيض حتى تصوم رمضان كاملًا؟

ما هي الحكمة الدينية والنفسية من صوم رمضان؟

هل هناك فرق بين الصوم والصيام؟

5 مضاعفات صحية خطيرة تلاحق من يتناولون عشاءهم متأخرًا

بقلم | ناهد إمام | الخميس 04 يونيو 2020 - 10:01 م
"كلما تأخر موعد تناولك وجبتك الأخيرة في يومك،  وكلما زادت كمية المأكولات، ودسامتها، كلما كانت أضرارها الصحية القريبة والبعيدة المدى أشد" ، قاعدة صحية يعرفها الأطباء جيدًا، ويغفل عنها كثير من الناس، حتى تدخلهم مضطرين للمشافي بحثًا عن العلاج.

وللعشاء المتأخر جملة من الأضرار الجسيمة على الصحة، نذكر منها:
أولًا: الوزن الزائد  والسمنة
فقد أكدت دراسات عديدة أن السعرات الحرارة المكتسبة من هذه الوجبة هي أحد الأسباب الرئيسة لاكتساب الوزن الزائد.
ففي هذه الفترة من اليوم، يقل النشاط البدني، وبالتالي استهلاك الشخص للطاقة، فيكون مصير الوجبية هو التخزين على هيئة الدهون المسئولة عن زيادة الوزن.
ولا نحتاج بالطبع لتفصيل الأضرار الصحية التي تكاد لا تعد ولا تحصى للسمنة، من زيادة فرص الإصابة بارتفاع الضغط المزمن، وداء السكري، وأمراض الشرايين التاجية، وارتجاع المريء، والإصابة بالاكتئاب … إلخ.
ثانيًا: الحموضة  ومضاعفاتها
معدتنا أشبه بالكيس، ولها مدخل من جهة المريء تحرسه عضلة تسمى عضلة الفؤاد، تمنع ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء والبلعوم، ولها مخرج من جهة الاثنى عشر تحرسه عضلة البوَّاب،  ولا بد أن يمكث الطعام بعض الوقت داخل المعدة لتقوم بهضمه عبر عصاراتها وأحماضها وانقباضاتها العضلية القوية، وعندما نتناول وجبة ثقيلة، فإن المعدة تكتظ بالطعام عن آخرها، ويتسبب الطعام المختزن بداخلها في مطِّ جدرانِها، مما يقلل كفاءتها في عملية الهضم، فتتسبب في زيادة المدة التي تحتاجها المعدة لهضم الطعام، وكذلك كمية الأحماض والعصارة التي تفرزها جدران المعدة للتعامل مع تلك الحالة الطارئة،  يتسبَّب هذا الاختزان للطعام في شعورنا بالثقل والتخمة.
فإذا كانت تلك الوجبة هي العشاء، وخلدنا بعدها مباشرة إلى النوم، فإن ضغط الطعام في وضع النوم على عضلة الفؤاد يصعب من قيامها بوظيفتها في منع الارتجاع، حتى ولو لم تكن العضلة ضعيفة بالأساس، فتنفتح فتحة الفؤاد رغم انقباض عضلتها، ويرتجع الطعام والأحماض إلى المريء والبلعوم والفم، فيسبب ألمًا شديدًا حارقًا، كافيًا لإيقاظ الشخص من النوم، بل قد يدفعه إلى طلب خدمة طبية عاجلة لإعطائه مضادات الحموضة الوريدية.
وتكرار مثل هذا الارتجاع بشكلٍ شبه يومي على مدى سنين قد يؤدي إلى تغييرات خطيرة في خلايا جدار المريء، قد تتطور إلى حدوث السرطان.

اقرأ أيضا:

رمضان فى إندونيسيا ..اجازة للطلاب لتعويدهم على الصيام ومسحراتي وحفلات للتصالح

ثالثًا: الربو الشعبي
وحدوثه مرتبط بالإرتجاع، فهو من أشهر محفزاته.
حيث تسبب الأحماض المرتجعة عبر المريء إلى البلعوم، ومنه إلى الحنجرة والجهاز التنفسي، حدوث التهاب، وتحسس للشعب الهوائية، التي تكون أكثر حساسية في مرضى الربو الشعبي، فتسبب السعال الشديد، وقد تؤدي إلى نوبة ربو شعبي حادة وضيق شديد في التنفس.
رابعًا : جلطات  شرايين القلب
فبحسب دراسة حديثة نشرت في المجلة الأوروبية للوقاية من أمراض القلب، فإن الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة إفطار مشبعة، بينما يتناولون عشاءً متأخرًا، تتضاعف 4-5 أمثال لديهم فرص حدوث الوفاة نتيجة السكتة القلبية، أو على الأقل حدوث نوبة قلبية جديدة في الشهر الأول بعد حدوث جلطة في شريان القلب، واحتشاء بعضلة القلب.
أوصى الباحثون بناءً على تلك النتيجة، للجميع، وبالأخص لمرضى الشرايين التاجية للقلب، بالحفاظ دائمًا على تناول وجبة إفطار معتبرة وصحية، تقدم حوالي ثلث الحاجة اليومية من السعرات الحرارية، وكذلك الحرص على وجود فاصل أكثر من ساعتين بين آخر وجبة وموعد النوم.
خامسًا: السرطان
فقد كشفت دراسة اسبانية أشرف عليها معهد برشلونة للصحة عن أن من يتناولون عشاءَهم قبل التاسعة مساءً، أو قبل ساعتيْن على الأقل من موعد النوم، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطانيْ الثدي والبروستاتا بنسبة 20%. رجَّح الباحثون أن للأمر علاقة بالساعة البيولوجية وبالتالي انتظام إفراز العديد من الهرمونات الحيوية في الجسم، لدى الأشخاص الأكثر استقرارًا وطبيعيةً في عاداتهم في الطعام والنوم.




الكلمات المفتاحية

عشاء متأخر مضاعفات صحية قلب ضغط حموضة ارتجاع سرطان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled "كلما تأخر موعد تناولك وجبتك الأخيرة في يومك، وكلما زادت كمية المأكولات، ودسامتها، كلما كانت أضرارها الصحية القريبة والبعيدة المدى أشد" ، قاعدة صحية