أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

تريد أن يحبك الله؟.. عليك بهذه الأمور

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 يونيو 2020 - 09:53 ص
ما من أحد إلا ويتمنى أن يحبه الله عز وجل، لكن كيف الوصول إلى محبته، وهل صعبة المنال، أم سهلة يستطيع أي شخص تحقيقها؟
والأفعال التي تصل بها إلى محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كثيرة، فالمحافظة على الصلوات في وقتها، دليل على حبك لله عز وجل، ومن ثم يحبك الله، والتصدق بما آتاك الله من فضله، من أسباب التقرب إلى الله وحبه سبحانه، وأيضًا تكرار الذكر بين الفينة والأخرى.
من أهم أسباب التقرب إلى الله عز وجل ومحبته، وفي ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله، أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله».

جوانب من محبتك لله


عزيزي المسلم، إذا كنت تسعى إلى محبة الله، فاجعل كل عملك خالصًا لوجهه سبحانه، فلا يمكن أن تتقرب إليه وأنت تحب من دونه أكثر منه!
قال تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ » (البقرة: 165)، إذن لا يمكن أن يكون هناك من يحب الله عز وجل حبًا ، ويقدم عليه أحدهم مهما كان.. حتى لو ابنه.
فهذا نبي الله إبراهيم، ابتلاه الله عز وجل في ابنه، وما ذلك إلا لأنه كان يعلم مدى حبه له.. فلما تقدم نبي الله إبراهيم على قتل ابنه تحقيقًا للأمر الإلهي افتداه الله عز وجل بذبح عظيم.. إذن اقتل أي حاب بداخلك ينازع الله فيك.. ستجد الخير الذي لا يمكن أن تتخيله.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

الله يحبك


حب الله لك حقيقة مؤكدة، لا يمكن إغفالها، فهو الذي سخر لك الشمس والقمر، والدواب وكثير من خلقه، فكيف له ألا يحبك، وهو الذي وفر كل ذلك.
كن من التوابين يحبك الله: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ » (البقرة: 222)، وكن من الصابرين يحبك الله: «وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ » (آل عمران: 146)، وكن من المتقين يحبك الله: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ » (التوبة: 4)، وتوكل عليه دائمًا يحبك الله: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ » (آل عمران: 159).
فيما أخبر النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، بمحبة الله للساعين في قضاء مصالح الناس وتفريج همومهم وكرباتهم قائلاً: « أحب الناس إلى الله، أنفعهم للناس ».

الكلمات المفتاحية

محبة الله كيف يحبك الله أمور تجلب محبة الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما من أحد إلا ويتمنى أن يحبه الله عز وجل، لكن كيف الوصول إلى محبته، وهل صعبة المنال، أم سهلة يستطيع أي شخص تحقيقها؟