أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

"سدس الإسلام".. لهذا السبب بكى عند الموت

بقلم | عامر عبدالحميد | الاثنين 08 يونيو 2020 - 01:31 م


وقع سبيا وبيع عبدا في مكة واشترته سيدة تدعة "أم أنمار"، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقيل كان سادس ستة الإسلام، له سدس الإسلام "خباب بن الأرت".

جاء نفر من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم  لخباب فقالوا: أبشر يا أبا عبد الله، إخوانك تقدم عليهم غدا، فبكى وقال أما إنه ليس بي جزع ولكن ذكرتموني أقواما وسميتم لي إخوانا، وإن أولئك مضوا بأجورهم كما هي، وإني أخاف أن يكون ثواب ما تذكرون من تلك الأعمال ما أوتينا بعدهم.

وزاروه في مرضه فقال: إن في هذا التابوت ثمانين ألف درهم، والله ما شددت لها من خيط، ولا منعتها من سائل،  ثم بكى فقيل: ما يبكيك؟ فقال: أبكي أن أصحابي مضوا ولم تنقصهم الدنيا شيئا وإنا بقينا بعدهم حتى ما نجد موضعا إلا التراب.

وعن قيس بن أبي حازم قال: أتينا خباب بن الأرت نعوده وقد اكتوى في بطنه سبعا، فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، فقد طال مرضي.

 ثم قال: إن أصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئا وأنا أعطينا بعدهم ما لا نجد له موضعا إلا التراب، وشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردا له في ظل الكعبة فقلنا: يا رسول الله ألا تستنصر الله لنا؟ فجلس محمرّا وجهه فقال: "والله لقد كان من قبلكم يؤخذ بالرجل وتجعل المناشير على رأسه فيفرق فرقتين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت لا يخاف آلا الله تبارك وتعالى والذئب على غنمه.

وكان خباب من المهاجرين الأولين وكان ممن يعذب في الله عز وجل.

وعن الشعبي قال: سأل عمر خبابا عما لقي من المشركين.

فقال خباب: يا أمير المؤمنين انظر إلى ظهري. فقال عمر: ما رأيت كاليوم، قال: أوقدوا لي نارا فما أطفأها إلا ودك ظهري.

توفي خباب بالكوفة سنة سبع وثلاثين وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وصلى عليه علي بن أبن طالب حين منصرفه من صفين، وهو أول من قبر بظهر الكوفة.


الكلمات المفتاحية

سيرة صحابه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وقع سبيا وبيع عبدا في مكة واشترته سيدة تدعة "أم أنمار"، وأسلم قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وقيل كان سادس ستة الإسلام، له سدس ا