أنا شابة اعمل في مؤسسة مرموقة ومغتربة عن أهلي، هم في إحدى محافظات الصعيد وأنا في القاهرة.
مشكلتي هي نظرات الإعجاب التي يطاردني بها رئيسي في العمل والتي تطورت لكلمات جنسية تعتبر تحرش.
أنا خائفة ومرتبكة وغاضبة ولا أدري ماذا أفعل ؟
الرد:
مرحبا بك يا صديقتي، أتعاطف مع ما تمرين به من ورطة ومشاعر غير جيدة.
من الطبيعي أن تشعري بكل هذا، ولابد أن تعلمي أن هذا الرجل غير سوي ومستغل، والحل مع العلاقات المؤذية هذه التي نكون فيها واقعيا الطرف الأضعف هي أن ندعها ونرحل.
لا حل يا صديقتي سوى استنقاذ نفسك من فم الذئب، فخطوته هذه سيعقبها خطوات أكبر وأكثر ايغالا في الأذى لك، سواء كان إيذاء جسدي او لفظي او إساءة مهنية او اقتصادية بحكم منصبه التنفيذي، كوني متأكدة من أنه سيستخدم كل آليات القوة المتوفرة لديه لإخضاعك.
ولأنني أعلم أنه حل صعب، فلابد من التجهز، اطلبي مثلا إجازة للسفر لرعاية والدتك المريضة وخلال هذه الفترة ابحثي عن عمل بديل بشتى الطرق، أعط فكرة لأهلك لكي يدعمونك ويساعدونك اقتصاديا لفترة، وهكذا، فكري في الطرق المتاحة لانقاذ نفسك وإيجاد بديل، ودمت بخير.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل