أخبار

فوائد مذهلة للزغفران: يكافح الاكتئاب ويعزز الصحة الجنسية

دون تجويع نفسك.. "الصيام المزيف" يساعدك على مكافحة التقدم في السن وفقدان الوزن

متعجل بعد أن أنهيت صلاتك؟.. أذكار رددها في طريقك

هلك المتنطعون.. فمن هم وما صفاتهم؟

الأدب.. أشد ما يحتاجه البشر وعنوانك الحقيقي

صلاة تحرمك على النار وأخرى تنال بها الرحمة

العلم والدين.. لماذا لم تتدخل السماء في المسائل التجريبية؟ ولماذا تراجع الرسول عن اجتهاده؟ (الشعراوي يجيب)

كيف تستحق الأجر وأنت متشكك؟!.. اليقين طريقك لمرضاة الله.. هذه صوره وثمراته

أزل الحواجز مع الله القريب "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".. معانى ومشاعر صادقة

الفرق بين المعجزة والكرامة وإثبات كرامات الأولياء؟

كيف تفوز بالدنيا والدين معًا؟

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 09 يونيو 2020 - 11:15 ص
«إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل»، بهذه الكلمات البسيطة لخص النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كيفية الفوز بالدنيا والآخرة معًا، فبيد نبني دنيانا ونعمر، وهي مسئولية أساسية من أجلها خلق الله البشر وهي إعمار الأرض، ولكن المهمة الأخرى التي من أجلها خلق الله البشر، هي عبادته وتوحيده سبحانه.
إذن الغايتين لا يختلفان أو بينهما تضاد إطلاقًا، وإنما يكملان بعضهما البعض.. فمن آمن بالله واليوم الآخر جيدًا، سيتعلم كيف يبني دنياه ويأخذ منها لآخرته.. بينما من لم يفهم ذلك نجح في إحداهما دون الأخرى..
فتجد كمثال: اليابانيون ليسوا بمسلمين نجحوا في كل مناحي الحياة الدنيوية، لكنهم في فشلوا في الوصول إلى الله.. وكثير من المسلمين نجحوا في الوصول إلى الله وفشلوا في بناء دنياهم.. وهذه هي المعادلة الصعبة.

تحقيق المعادلة الصعبة


الله عز وجل يقول عن من نجح في بناء دنياه ونسي آخرته: «يعلمون ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ » (الروم: 7)، كأنه يريد أن يعلمنا أنه مهما تقدمنا في الدنيا فإننا لن نعلم إلا الظاهر منها، أي القليل جدًا، بينما الأهم وهي الآخرة نحن عنها غافلون.
لكن هذا لا يمنع أنه سبحانه يحث على ضرورة بناء المجتمعات، والتقدم العلمي، وإلا ما كان أول من أنزله على قلب نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم هو العلم: «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ».. آيات محكمات تؤكد أنك إن كنت مع الله فهذا ليس معناه الزهد عن الدنيا، وإنما طريق العلم والله واحد لأن الهدف واحد.

اقرأ أيضا:

متعجل بعد أن أنهيت صلاتك؟.. أذكار رددها في طريقك

اكسب الدنيا وامتلكها


عزيزي المسلم، الإسلام يحثك بقوة على أن تمتلك الدنيا، وتنجح فيها وتتفوق عليها، بنفس الوقت والتساوي مع اليقين بالله والإيمان بالله، لأن كلاهما يكمل بعضهما البعض وليس بينهما أي تعارض، يقول المولى عز وجل: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ » (الزمر: 9).
إذ كيف يساوي الله بين من يعمل ويعلم ومن لا يعمل ولا يعلم، بل أنه بالأساس الوصول إلى الله لا يمكن إلا أن يكون بالعقل والعلم وليس بالجهل والتبعية المطلقة.

الكلمات المفتاحية

كيف تفوز بالدنيا والدين معًا؟ اكسب الدنيا وامتلكها إعمار الأرض

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled «إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل»، بهذه الكلمات البسيطة لخص النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، كيفية الفوز بالدن