أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

تقوي الله فرض عين علي كل مسلم .. من لزمها تحققت له 5فوائد .. عليك بها

بقلم | علي الكومي | الجمعة 12 يونيو 2020 - 07:39 م

تقوي الله من الطاعات التي حث الله عباده علي الالتزام بها بأعتبارها قرينا للالتزام بأوامره واجتناب نواهيه خصوصا أن العمر قصير والدنيا داء فناء وليست دار بقاء وليس هناك للعبد المسلم من فسحة من الوقت لإضاعته في غير ما يرضي الله

الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، أوصي بتقوي الله ومسارعة العمل لإرضاء الله مشيرا إن الدنيا سريعة الذهاب، وشيكة الانقلاب، منوهًا بأنها دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترح لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء.

من كان همه الدنيا جعل فقره بين عينيه 

ومضي الجهني خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، قائلا إن  من كان همه الدنيا، فرق الله أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، فيما أن من كان همه الآخرة جمع الله شمله، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.

وتابع خطيب المسجد الأقصي قائلا  إن ن الله سبحانه وتعالى خلق الدنيا بلوى ، والآخرة دار عقبى، فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سببا، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضًا، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي، إنها لسريعة الذهاب، وشيكة الانقلاب فاحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، واحذروا لذيذ عاجلها لكريه أجلها، ولا تسعوا في تعمير دار قد قضى الله خرابها.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

استمر الدكتور الجهني  في إسداء النصح لعموم المسلمين بالقول : ولا تواصلوها فقد أراد الله منكم اجتنابها، فتكونوا لسخطه متعرضين، ولعقوبته مستحقين، مشيرًا إلى أنه لذا أحبوا من أحب الله، وأحبوا الله من كل قلوبكم، ولا تملوا كلام الله وذكره، ولا تقسوا عنه قلوبكم اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، واتقوه حق تقاته، وأصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم، وتحابوا بروح الله بينكم.

وصايا خطيب المسجد الحرام شددت علي ضرورة تقوى الله ، حيث إنها تبقى ويفنى ما سواها، وبطاعته يكرم أولياءه، وبمعصيته يضل أعداءه، فليس لهالك معذرة في فعل ضلالة حسبها هدى، ولا في ترك حق حسبه ضلالة.

تقوي الله فرض عين علي كل مسلم

لم يتوقف الجهني عن تقديم النصائح قائلا : ألزم يا عبد الله تقوى الله واستقم عليها، يجعل لك فرقانا من أمرك ويكفر عنك سيئاتك ويأتيك الخير والبركات، والزم تقواه حتى تلقاه، وأسأله الثبات على ذلك، وإياك واقتراف المعاصي، فإن ذلك من أسباب حلول مقته وغضبه وعذابه، نعوذ بالله من غضبه ومقته وعذابه.

وشدد الجهني علي أن الواجب على المسلم ألا يدع الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم حينًا ولا وقتًا، ولا يذكرها في الشدائد ويدعها في الرخاء.

اقرأ أيضا:

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

 وأوضح خطيب المسجد الحرام  أن أصدق الحديث كتاب الله تعالى قد أفلح من زينه الله في قلبه، وأدخله في الإسلام بعد الكفر، واختاره على ما سواه من أحاديث الناس، إنه أحسن الحديث وأبلغه.

وخلص إلي القول في نهاية خطبته  :أحبوا من أحب الله، وأحبوا الله من كل قلوبكم، ولا تملوا كلام الله وذكره، ولا تقسوا عنه قلوبكم اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، واتقوه حق تقاته، وأصدقوا الله صالح ما تقولون بأفواهكم، وتحابوا بروح الله بينكم..


الكلمات المفتاحية

تقوي الله منافع تقوي الله التقوي فرض عين خطيب المسجد الحرام عبدالله الجهني

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled إن من كان همه الدنيا، فرق الله أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له، فيما أن من كان همه الآخرة جمع الله شمله، وجعل غناه في قلب