ذاكرت واجتهدت كثيرًا، ويعلم الله أنني لم أقصر على الرغم من مدى صعوبة الأمر، خاصة في ظل الظروف الحالية بسبب فيروس كورونا، لكني أخاف على مستقبلي وعلى تعبي وتعب أهلي معي طوال الأشهر الأخيرة؟
(م. س)
أمرنا الله بالسعي والاجتهاد، وعلى قدر ما نجتهد على قدر ما نوفق ونحقق نجاحات، فالله يرزقنا على قدر سعينا، فلا داعي للقلق والخوف، أنت اجتهدت وبذلت قصاري جهدك خاصة في ظل الوضع الحالي وانتشار المرض والتخوفات والتوتر، تأكد أن الله لن يخذلك ويضيع تعبك ومجهودك أبدًا.
كل ما عليك يا عزيزي أن تستودع الله مستقبلك الذي لا تضيع ودائعه، وأعلم أنه كلما اتزنت علاقة الإنسان مع الله يعقبها اتزان في الحياة بأكملها، فكن مع الله قبل كل شيء تأتي أمانيك تباعًا.
وكلما شعرت بالتعب عليك بالاسترخاء والشعور بالراحة لتجديد طاقتك، ومن ثم استكمال المذاكرة والاجتهاد، وتجنب التعرض للأخبار والناس السلبية حتى لا تتأثر سلبًا، ذاكر واجتهد وظن بالله خيرًا، وبإذن الله ستوفق وتحصل على المجموع الذي تستحقه.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟