أخبار

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

صلاة الحاجة سبب في قضاء حوائجك.. تعرف على أحكامها

لماذا حدد الله تعالى صيغة نحمده بها عليه؟ (الشعراوي يجيب)

بقلم | فريق التحرير | الاربعاء 24 يونيو 2020 - 02:26 م


{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا(1)}


يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي:


كلمة {الحمد لِلَّهِ} هذه هي الصيغة التي علمنا الله أنْ نحمدَهُ بها، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يُحدِّد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخَلْق في الحمد حَسْب قدراتهم وتمكّنهم من الأداء وحَسْب قدرتهم على استيعاب النعم، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأُمّي. فتحمّل الله عنا جميعاً هذه الصيغة، وجعلها متساوية للجميع، الكل يقول {الحمد لِلَّهِ} البليغ يقولها، والعيي يقولها، والأُمّي يقولها.

لذلك يقول صلى الله عليه وسلم: "سبحانك لا نحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك".

إذن: فاستواء الناس جميعًا في الحمد لله نعمة كبرى في ذاتها تستحق الحمد، فنقول: الحمد لله على ما عَلِمنا من الحمد لله، والحمْد الأول أيضاً نعمة، وبذلك نقول: الحمد لله على ما عَلِمنا من الحمد لله بالحمد لله.

وهكذا، لو تتبعتَ الحمدَ لوجدته سلسلةً لا تنتهي، حَمْد على حَمْد على حَمْد على حَمْد، فيظل الله محمودًا دائمًا، يظل العبد حامدًا إلى ما لا نهاية.

الحمد لله لأنه يستحق الحمد، ولأنه يستحق حمدًا جديدًا على تعليم الحمد، ويستحق الحمد لما قدم لك من خير قبل أن توجد، ويستحق الحمد لما يرجى منه خير منه وأنت موجود، ويستحق الحمد أيضًا لما تأمله من استقبال خيراته فيما يأتي.

"الرحمن الرحيم"، تستحق أيضًا الحمد لأنه لم يعاملك بما تستحق.


الكلمات المفتاحية

الحمد لله الرحمن الرحيم سورة الكهف

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا(1)}