بقلم |
محمد جمال |
الاربعاء 24 يونيو 2020 - 06:00 م
"اتحملي عشان خاطر العيال " كثيرًا ما نسمع هذه الكلمة التي تقال في معرض النصيحة.. وتعني أن الزوجة قد فاض ابها الكيل ولا تستطيع التحمل والصبر ولولا أولادها لطلبت الانفصال.. مفما هي أسباب النزاع داخل الأسرا، وما أهم النصائح للزوجة لحياة زوجية سعيدة.
نصائح للزوجة:
ينصح خبراء العلاقات الزوجية الزوجة بالعديد من النصائح التي من شأنها استقرار الأسر وهدوء الأحوال حتى لا يكون هناك خلافات زوجية، وأهم هذه النصائح ما يلي:
-أن يكون عندها ثقافة الحوار وتعتبره حلا للخروج من الأزمات قبل تطورها، ويعني الحوار إنشاء مساحة من التفكير المشترك بينها وبين زوجها بصوت عال في أمور تختلف فيها وجهات النظر بهدف الوصول لحل يرضي جميع الأطراف.
- تفهم وجهة نظر الزوج: من المهم جدًا التعرف على طريقة تفكير الزوج وتوقع كلامه والبناء على هذا دون صدام ولو كان هناك مشكلة تقدم لها بأسلوب هادئ وفي وقت مناسب متحلية بثقافة الاستماع وإعطاء مساحة للزوج أو غيره من الأبناء بالتعبير عن وجهة نظرهم دون مصادرة.
-أن تعلم أنه حياته بعد الزواج غير مرحلة ما قبل الزواج فهي الآن مسئولة وعليها التزامات ومن المنطقي تفهم طبيعة المرحلة وهذه النصيحة تحتاج إليها المتزوجات حديثا لأنهن يعتبرن أنهن ما زلن في فترة اللامسئولية التي تتسم بها مرحلة ما قبل الزواج بشكل كبير.
-من النصائح أيضا التي ينصح بها الزوجات الأخلاق الحسنة والتعود على الصبر لأن الزواج يعني زيادة أفراد في حياتها وكل منهم لط طبيع مختلفة في لتفكير قد تختلف معها، وهو ما يتطلب حكمة في التعمل وحسن خلق في الرد حتى لا تتفاقم الأمور وتعلو الأصوات وتكثر النزاعات داخل محيط الأسرة الواحدة.
-حفظ أسرار الأسرة: من المهم جدا أن تكون الزوجة على قدر من الذكاء الاجتماعي فلا تخرج أسرار بيتها لأحد حتى لأقرب الأقربين لها لأن هذا من شأنه اتساع دائرة الخلاف وتشعب الأمور ولا يعود بخير في أغلب الأحوال.
-وعلى الزوجة تدبير شئون الأسرة بشكل جيد وهذا من الأمرو المكتسبة والتي يلزم له فقط حسن التفكير ومحاولة التغيير وعدم الإسراف، ولا يقتصر حسن التدبير على التصرف في أموال السرة أو كصروف البيت لكن فقط في تنظيم مواعيد النوم والطعام والخورج والمذاكرة للأولاد ويغر ذلك من متطلبات الحياة الزوجية.
-الصبر وحتمال الزوج حال عصبيته؛ على الزوج الواعية أن تعي دورها وانها الأساس في نجاح الأسرة وتربية الأولاد وأن مسئوليتها كبير في هذا الاتجاه ومن ثم فالصبر صفة لازمة لها وإلا وقعت الكثير من المشكلات فمن يتحمل الزوج إن لم تتحمله ومن يتحمل أولادها غيرها.
-التغيير للأفضل دائما: ولا يقتصر التغيير على الاهتمام بشكلها ومظهرها فقط بل أيضا سلوكياتها الخطائة فإن كانت مبذرة أو تنام كثيرا أو عصبية أو غير ذلك فإن عليها تدارك الأمر وتبدأ في التغيير.