عمري 25 سنة، وامتلك شقة ورثتها عن أهلي، سأتزوج فيها، وارتبطت عاطفيًا بزميلة في العمل، أحببتها ووعدتها بالتقدم لخطبتها بمجرد أن امتلك ثمن الشبكة خلال شهور، والمشكلة أنها تطلب مني شراء احتياجاتها الأساسية من ملابس وغيرها، حتى ما تريده من السوبر ماركت، وأنا متضايق من هذا التصرف وهي تقول لي أنها مسئولة مني مع أني لم أخطبها بعد.
الآن هي منقطعة عن التواصل بسبب غضبها من قولي لها أنني ليس معي نقود في آخر مرة إلتقينا فيها ودخلت أحد المحلات لشراء أدوات ماكياج وطلبت مني الدفع، فاعتذرت أنني ليس معي ما يكفي فقامت بإرجاع ما اشترته وغضبت وعادت إلى بيتها بدون أن تتكلم معي نهائيًا.
ما الحل، وكيف أتصرف معها، هل ما تفعله من حقها، هل أنا مسئول بالفعل عن شراء ما تحتاجه الآن؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزي..
إجابة سؤالك باختصار هي: النفقة تجب على "الزوج" وأنت لست زوجًا لها بعد، ولم تتقدم رسميًا لخطبتها أيضًا، وحتى عندما تخطبها فليس على الخاطب نفقة، ولكن من الممكن أن تجلب لها هدايا وفق اماكانتك وإرادتك ورغبتك أنت بدون فرض ولا إرغام.
هذه الفتاة يا عزيزي مسكينة، إما أنها تريد أن تضعك تحت الاختبار لتعرف ما إذا كنت كريمًا أو بخيلًا، وهذا بالطبع ليس وقت اختبارات ولا تكون بهذه الطريقة، أو أنها تستغل الموقف، ومن حقك الرفض، وتوضيح الموقف فهو طلب غير منطقي ولا شرعي، وضح لها هذا ربما لا تعرفه، واختبر فعلصا أخلاقها، لتتأكد هل هي تفعل عن قصد واستغلال، أم عن غير قصد وسذاجة، لتقرر ما إذا كنت ستكمل مشروع زواجك منها أو لا.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة