مرحبًا بك يا عزيزي..
أبشر.
أبشر، فأنت كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وتعامل مع نفسك وربك بنسختك الجديدة الأفضل التائبة.
أغلق الله سبحانه باب الماضي بذنوبه ومعاصيه، بالتوبة، وقد فعلتها، ففيم اليأس وتضخم الشعور بالذنب المعطل؟
أنت بشر، وخلق الانسان ضعيفًا، فاقبل نفسك بضعفها وقوتها كما خلقها الله، ولا تكن مثاليًا، فالمثالية وضع محطم وليس مطلوبًا ولا موجودًا، وكل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابين.
أسال الله أن تكون من هؤلاء الخيرين يا عزيزي، ويمكنك أن تتصدق، وتكثر من الاستغفار، وتمضي في حياتك، متسامحًا مع نفسك، متصالحًا معها، لا تشعر بخزي ولا ذنب يعود بك للخلف مرة أخرى، فتنتكس.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.