أخبار

حتى لا تنقلب فتنتهم في وجهك.. حافظ على مستقبل أولادك بهذه العبادة

بدون استخدام الأدوية.. أفضل طريقة لعلاج الانتفاخ ومشاكل البطن

لماذا أوصى الله بالوالدين دون تفرقة بين مؤمن وكافر؟.. تعرف على الحكمة الإلهية (الشعراوي)

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

كيف تتحكم بغضبك وتتفادى أمراض القلب والضغط؟

"دخان القريب يعمي".. متى تكتشف خنجر الصديق في ظهرك؟

حقوق حصلت عليها المرأة في الإسلام دون غيره

كيف تنجح في الاختبار؟.. نوح يعطيك القدوة في الثبات والتوكل على الله

مهموم بديوني .. لا تحزن عليك وردد هذه الأدعية

بشرى لأمة محمد: "يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفًا بغير حساب"

عصيت الله مع امرأة وخائف من غضب الله عليّ.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 05 يناير 2024 - 10:52 ص

لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ،  ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي،  رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كريمة، وستر، ومشكلتي أن امرأة دخلت حياتي منذ فترة، وأنا شاب أعزب.

بعد التعارف، شعرت أنها لا تناسب تفكيري، فرفضت إكمال التعارف، وابتعدت لأسابيع،  لكنها عادت، وتواصلت معي، والتقينا، وارتكبت خطأ بل معصية، تركتها وأنا نادم،  وشعرت بحزن أني ارتكبت شيئًا لا يرضي الله،  خائف من غضب الله،  وتبت،  وتعهدت بألا اقترب ولا أتواصل معها مرة أخرى، فهل يجب أن أفعل شيئًا آخر للتوبة والاستغفار؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

أبشر.

أبشر، فأنت كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وتعامل مع نفسك وربك بنسختك الجديدة الأفضل التائبة.

أغلق الله سبحانه باب الماضي بذنوبه ومعاصيه، بالتوبة، وقد فعلتها، ففيم اليأس وتضخم الشعور بالذنب المعطل؟

أنت بشر، وخلق الانسان ضعيفًا، فاقبل نفسك بضعفها وقوتها كما خلقها الله، ولا تكن مثاليًا، فالمثالية وضع محطم وليس مطلوبًا ولا موجودًا، وكل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابين.

أسال الله أن تكون من هؤلاء الخيرين يا عزيزي، ويمكنك أن تتصدق، وتكثر من الاستغفار، وتمضي في حياتك، متسامحًا مع نفسك، متصالحًا معها، لا تشعر بخزي ولا ذنب يعود بك للخلف مرة أخرى، فتنتكس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

    




الكلمات المفتاحية

عمرو خالد غضب الله توبة نصوح تصالح مع النفس انتكاس مشاعر ذنب مشاعر خزي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ، ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي، رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كري