أخبار

هل يجوز الصدقة على المدين الذي يضيع ماله؟

4 أسباب للشعور الدائم بالبرد

نتائج واعدة في علاج مرض السكري من النوع الأول

بحب ربنا بس مش قادر أحافظ على الصلاة.. ما العمل؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

نسمع عن 7 يظلهم الله في ظله .. ماذا عن 3 تحت ظل العرش؟

الطريق النبوي لصناعة الرجال.. هذه هي مفاتيح التربية الصحيحة لأطفالك..

مع شدة الابتلاء كيف تسلم أمرك لله ليأتي الفرج؟.. وصية ذهبية من النبي لابن عباس

العلاقات الزوجية "الشاذة".. الأسباب وطرق العلاج

لا تستسهل الديون.."لا همّ إلا همّ الدين، ولا وجع إلا وجع العين"

القول الأكيد.. ليس باب تطرقه إلا وأراد الله لك أن تسلكه

عصيت الله مع امرأة وخائف من غضب الله عليّ.. ما العمل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 05 يناير 2024 - 10:52 ص

لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ،  ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي،  رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كريمة، وستر، ومشكلتي أن امرأة دخلت حياتي منذ فترة، وأنا شاب أعزب.

بعد التعارف، شعرت أنها لا تناسب تفكيري، فرفضت إكمال التعارف، وابتعدت لأسابيع،  لكنها عادت، وتواصلت معي، والتقينا، وارتكبت خطأ بل معصية، تركتها وأنا نادم،  وشعرت بحزن أني ارتكبت شيئًا لا يرضي الله،  خائف من غضب الله،  وتبت،  وتعهدت بألا اقترب ولا أتواصل معها مرة أخرى، فهل يجب أن أفعل شيئًا آخر للتوبة والاستغفار؟




الرد:



مرحبًا بك يا عزيزي..

أبشر.

أبشر، فأنت كمن لا ذنب له، هكذا أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وتعامل مع نفسك وربك بنسختك الجديدة الأفضل التائبة.

أغلق الله سبحانه باب الماضي بذنوبه ومعاصيه، بالتوبة، وقد فعلتها، ففيم اليأس وتضخم الشعور بالذنب المعطل؟

أنت بشر، وخلق الانسان ضعيفًا، فاقبل نفسك بضعفها وقوتها كما خلقها الله، ولا تكن مثاليًا، فالمثالية وضع محطم وليس مطلوبًا ولا موجودًا، وكل بني آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابين.

أسال الله أن تكون من هؤلاء الخيرين يا عزيزي، ويمكنك أن تتصدق، وتكثر من الاستغفار، وتمضي في حياتك، متسامحًا مع نفسك، متصالحًا معها، لا تشعر بخزي ولا ذنب يعود بك للخلف مرة أخرى، فتنتكس.

ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

    




الكلمات المفتاحية

عمرو خالد غضب الله توبة نصوح تصالح مع النفس انتكاس مشاعر ذنب مشاعر خزي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لم أرتكب خطأً في عمري، وعقلي من الداخل يرفض تمامًا أي خطأ، ومعصية، وأفكر ألف مرة في رضى ربي، رغم تقصيري في حقه مقابل كل شيء أنعم به عليّ من حياة كري