أخبار

"الخضر" عليه السلام.. نفّذ وصية آدم بعد الطوفان فنال هذه المكافأة

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء

طرد خواطر الشهوات من عقلك.. هل عرفت الإجابة؟!

الصدقة باب عظيم لنيل رضا الله.. تعرف على أثرها في حياة الفرد والمجتمع

الدعاء مخ العبادة.. بماذا كان يدعو يوسف وداود عليهما السلام؟

هذه رحمات الله.. فأين الرحمات بين الناس بعضهم البعض؟

لماذا شبه الله الذين اتخذوا إلهًا غيره ببيت العنكبوت؟ (الشعراوي يجيب)

10أشياء تجعل أعمالك هباءً منثورًا وتجعل مفلسًا يوم القيامة.. احذرها!

كيف تصبح في ذمة الله في كل أعمالك؟ وما هو أثرها عليك؟

كيف يقوي التوكل داخل الإنسان؟ ولماذا من أسماء الله الحسنى "الوكيل"؟.. عمرو خالد يجيب

أفكر كثيرًا وأشعر بالضياع والتيه ولا أعرف ماذا أريد من حياتي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 26 يونيو 2020 - 08:05 م

أنا شاب عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كثير التفكير، أنا أفكر في كل شئ، ولا يعجبني شئ.

أشعر بصراعات داخلية كثيرة، فأنا أرضى أحيانًا عن عباداتي وأحيانًا أستقلها واتهم نفسي بالتقصير وألومها كثيرَا، وكذلك الحال مع المذاكرة، ونتائج امتحاناتي، وملابسي، وشكلي، وعلاقاتي بأصدقائي، وكل شئ.

أشعر أنني تائه، لا أدري ماذا أريد من حياتي، كيف أتصرف مع نفسي؟

الرد:

مرحبًا بك يا صديقي..

أنت بالفعل تفكر كثيرًا، لذا ستتعب كثيرًا إن استسلمت لهذه الحالة.

هذه الحالة من التناقضات والتقلبات لها درجتان:

درجة مرضية حيث يكون الفاصل الزمني قصيرًا بين كل حالة ونقيضها، ويكون التغير حادًا، وهذه تستدعي العلاج النفسي عند طبيب متخصص.

وحالة أخرى طبيعية تحدث لكل البشر لأنه هكذا خلقنا الله، نغضب ونرضى، نفرح ونحزن، نأتنس بالناس لوقت ونحب أن نبقى منفردين بأنفسنا في وقت آخر، وهكذا.

ومن الواضح من شخصيتك أنك تميل للوم نفسك، ووضعها تحت المجهر، ومحاسبتها دائمًا، وقد يرجع هذا لطريقة التنشئة الأولى، مما جعل صوت الناقد الداخلي لديك عالي بطريقة مدمرة للذات، وهنا لابد من "الطبطبة" على "الطفل" الصغير داخلك، ومنعه من الحضور بطفولية مشاعره وأفكاره في جسدك البالغ، لابد أن يكون شخصك البالغ بأفكاره ومشاعره متناغم مع جسدك ومرحلتك العمرية .

إن تفاعلات هذا كله مع طبيعة مرحلة المراهقة المتقلبة في المشاعر والأفكار من شأنه أن يكون قاسيًا عليك ويضعك في هذه الحالة.

طريقك للتخلص من حالة العراك الداخلي هذه يا صديقي أن "تقفش" نفسك عند نوم هذا الصوت الداخلي الذي ينتقدك، لترى نفسك الحقيقية، فتقبلها بدون شجار معها، وبدون استسلام لما لا يعجبك فيها، لتخوض رحلة التغيير بهدوء وروية بدون تربص، ووصم، ولوم.

لابد أن تقبل نفسك كما هي وعلى حقيقتها بدون شروط، حتى لا تتورط وتقع في فخ المثالية، وتزيد عذابات نفسك، لذا، لابد من السعي لتحقيق "الاتزان" في كل جزئيات حياتك، فلا تعطي مثلا المذاكرة أو العبادة جل وقتك وتهمل الرياضة والترفيه والنوم أو العكس، لا تنغمس وسط الناس تمامًا ولا تنفرد مع نفسك أو العكس، وهكذا.

حاول أن تفعل هذا مع نفسك، ولا بأس من الإستعانة بـ "مرشد نفسي"، فهذا سيسهل عليك الطريق كثيرًا، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

كيف تتجنب كذب شخص عزيز عليك؟

اقرأ أيضا:

أشعر بالغضب لأن النساء كائن مظلوم مقارنة بالرجل.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أختي الكبيرة تفرق بيني وبين والديّ.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

شاب مراهقة تنشأة ناقد لوم ضياع مرشد نفسي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب عمري 17 سنة، ومشكلتي أنني كثير التفكير، أنا أفكر في كل شئ، ولا يعجبني شئ.