أخبار

من الديدان إلى السرطان.. 9 أسباب لحكة المؤخرة

اسم الله الأعظم إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى.. فما هو؟

دراسة: فيتامين د بجرعات محددة يقلل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية

نصرة المظلوم .. عبادة ترفع بها رأسك وتمنع عنك عقاب الدنيا

لماذا يمنع الإسلام سب الشيطان؟

كيف ترقي ابنك من القرآن والسنة بطريقة سهلة؟

استقرار الأسرة غاية جاء الإسلام من أجلها.. كيف ذلك؟

الحسن البصري و ذروة عطاء الله للعبد.. عندما يكون حمال أفقه من سيد التابعين

اللهم إنا نعوذ بك من السلب بعد العطاء.. كيف تحافظ على النعمة من الزوال؟

وقف ينتظر أجرته اليومية.. أبلغ موعظة عن عطاء الله لعباده

بعد فتح المساجد.. هل يجوز ختم الصلاة وأداء السُنة في البيت؟

بقلم | فريق التحرير | السبت 27 يونيو 2020 - 02:34 ص
ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: في ظل عودة المساجد لفتح أبوابها لإقامة صلاة الجماعة فيها، هل عليَّ حرج إن خرجت من المسجد مباشرة بعد أداء الفرض قائلا أذكار الصلاة في طريقي إلى البيت مصليًا السنة في البيت؛ وذلك أخذًا لكافة الاحترازات الوقائية لعدم نقل العدوى، ومنعا للاختلاط ؟
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية: أن المؤمن دائمًا في معية الله متوكلا عليه، موقنًا بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، ومع ذلك آخذًا بالأسباب التي هي من الإيمان، قال ربنا في محكم آياته: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ} [النساء: 71].
وأشارت الى أنه لا حرج عليك أيها السائل أن تخرج من المسجد مباشرة بعد أدائك لصلاة الجماعة قائلا أذكار الصلاة في طريقك إلى البيت، مصليًا السنة في البيت.
لأن أذكار ما بعد الصلاة لم يُحَدَّدْ لها مكان كما نص الفقهاء، وإن كان الأولى أن تقال في المسجد إن لم يكن هناك عذر.

اقرأ أيضا:

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصةواستشهدت بما قاله الإمام ابن حجر في فتح الباري: {فيتشاغل الإمام ومن معه بالذكر المأثور، ولا يتعين له مكان، بل إن شاءوا انصرفوا، وذكروا، وإن شاءوا مكثوا، وذكروا.} اهـ. فتح الباري لابن حجر (2/ 335).
أما صلاة السنة سواء كانت القبلية أو البعدية، فالأصل فيها أن تُصَلَّى في البيت؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: {اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلاَتِكُمْ، وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا}. متفق عليه، والمقصود بالصلاة الوارد ذكرها في هذا الحديث صلاة النافلة.
والدليل على ذلك قوله -صلى الله – عليه وسلم-: {فَعَلَيْكُمْ بِالصَّلاَةِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ خَيْرَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ} متفق عليه.
لأن أجرها في البيت أعظم من أجرها في المسجد؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: {صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ}. رواه أبوداود في سننه، وقوله-صلى الله عليه وسلم-: {فضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل وحده خمس وعشرون درجة، وفضل صلاة التطوع في البيت على فعلها في المسجد كفضل صلاة الجماعة على المنفرد} رواه ابن السكن.
ولأن الصلاة في البيت: أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء كما نص الفقهاء.

اقرأ أيضا:

جِماع "الأقطن" الذي حذر منه الإسلام!

اقرأ أيضا:

حكم الاستنجاء بالمناديل الورقية.. وهل لمس الفرج ينقض الوضوء؟


الكلمات المفتاحية

فتاوى أحكام وعبادات الصلاة صلاة السنة المسجد المساجد ختم الصلاة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد سؤال لمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونه: في ظل عودة المساجد لفتح أبوابها لإقامة صلاة الجماعة فيها