أخبار

الدال على الخير كفاعله.. إشراقة أمل ومسؤولية مجتمعية.. احرص على هذا

باحثون يكشفون عن سبب مرض الكبد المميت

7 أسباب صحية تمنعك من استخدام هاتفك في الحمام

ومن يتق الله يجعل له مخرجًا.. تعرف على معنى الوعد الإلهي في هذه الآية

لا تجعلهم يتسولون رحمتك.. هؤلاء أولى الناس بنفقتك ورعايتك

ما حكم قراءة القرآن الكريم بنية قضاء الحوائج والحفظ والشفاء؟ (المفتي يجيب)

سوء الظن بالناس يفسد علاقاتك بهم.. والسرائر لا يعلمها إلا الله

الضرورات تبيح المحظورات.. ما معناها وحدود العمل بها؟

متى يقر الله عينك بالفتح ويختم لك بالشهادة.. جدد نيتك على الحب

أشياء فعلناها وأخرى سنفعلها.. عواقبها أخطر مما نظن

تخير بين الدخول من كل أبواب الجنة.. ما الذي تفعله المرأة لنيل هذا التكريم الإلهي؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 30 يونيو 2025 - 12:50 م

أنصف الإسلام المرأة أيما إنصاف، وانتصر لها أيما انتصار، فقد نقلها من درجة تمثل (العبودية) للرجل قبل الرسالة، إلى مساوية له في الحقوق والواجبات، بل وضع الله الجنة تحت أقدام الأمهات، وجعل من الزوجة الدور المحوري الذي يقود الأسرة لبر الأمان، لذلك يأتي يوم القيامة ويخير الله عز وجل هذه المرأة التي آمنت بالله، ووهبت نفسها لخدمة أولادها وتربيتهم، من أي أبواب الجنة تدخل.

عن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت»، وكأن الله يكافئها على عظيم صنعها ودورها داخل المجتمع الإسلامي.

يعدل كل ذلك

قد تجد بعض النساء أن دورها أقل أهمية في المجتمع من الرجل، لكن لو علمت أن دورها قد يكون أهم لتعجبت، فهي التي تربي النشء على الخلق الإسلامي السمح، وهي التي تقود من خلف ستار قرارات الأسرة، وهي التي تقف خلف زوجها في الضراء قبل السراء.

فقد روى مسلم بن عبيد أن السيدة أسماء بنت يزيد -إحدى الصحابيات الجليلات- أتت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بين أصحابه فقالت : بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، إن الله عز وجل، بعثك إلى الرجال والنساء كافةً، فآمنا بك وبإلهك وإنا - معشر النساء - محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم، ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم ، وإنكم- معشر الرجال - فُضلتم علينا بالجُمع والجماعات، وعيادة المرضى،وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله - عز وجل - وإن الرجل إذا خرج حاجًا أو معتمرًا أو مجاهدًا، حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفما نشارككم الأجر والثواب؟!.. فالتفت النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، إلى أصحابه الكرام بوجهه كله ثم قال: هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي إليها فقال: افهمي أيتها المرأة وأَعلمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها (أي حسن مصاحبتها له) وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته يعدل ذلك كله، فانصرفت المرأة وهي تهلل.

رسالة عظيمة

يا لها من رسالة عظيمة، تلك التي تحملها المرأة المؤمنة، فهي ليست بحاجة للخروج في الجهاد، وليست بحاجة لأن تصلي في المسجد، ولا أن تخرج بين الناس، لكنها فقط تراعي الله في زوجها وبيتها وتربية أبنائها، تنل من درجات الجنة أعلاها، فأي كرم هذا الذي من الممكن أن يفوق كرم الله للنساء؟.. مؤكد من المستحيل أن يكون هناك أكرم من ذلك.

اقرأ أيضا:

الدال على الخير كفاعله.. إشراقة أمل ومسؤولية مجتمعية.. احرص على هذا

الكلمات المفتاحية

ما الذي تفعله المرأة لنيل هذا التكريم الإلهي ابواب الجنة كيف تدخل الجنة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنصف الإسلام المرأة أيما إنصاف، وانتصر لها أيما انتصار، فقد نقلها من درجة تمثل (العبودية) للرجل قبل الرسالة، إلى مساوية له في الحقوق والواجبات، بل وضع