أخبار

أسرار "سعيد بن زيد" مع الله.. لماذا كان مستجاب الدعوة؟

سعيت للطلاق بسبب استحالة العشرة وأذاها.. والآن أشعر بالحزن والاكتئاب.. كيف أعيش سعيدة بعد الطلاق؟

أمر محرم بهذا الوقت في يوم الجمعة ويأثم جميع أطرافه.. احذر أن تقع فيه فتفسد جمعتك

سنة مهجورة.. ثواب عظيم ينتظرك يوم الجمعة إن حافظت على هذه العبادة

فضل اغتسال يوم الجمعة خاص بالمتزوجين فقط .. هل هذا صحيح؟

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

العقاد في يوم مولده..لم يكمل تعليمه الابتدائي لكن سبق المتعلمين بقراءاته الواسعة وثقافاته المتعددة

بقلم | محمد جمال | الاحد 28 يونيو 2020 - 08:40 م
الكاتب الشهير والأديب  ذائع الصيت عباس محمود العقاد هو أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م،
عمل العقاد  عضوا سابق في مجلس النواب المصري، وكان عضوا في مجمع اللغة العربية، ولم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها.
في مثل هذا اليوم ولد وظهرت عليه أمارت النبوغ منذ نعومة أظفاره فكان يحب القراءة نهما بها جدا ولما كبر وتنوعت ثقافته كان يراسل الصحف والمجلات بمقالاته فقد كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات.
 ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات، نجح العقاد في الصحافة، ويرجع ذلك إلى ثقافته الموسوعية، فقد كان يكتب شعراً ونثراً على السواء، وظل معروفآ عنه أنه موسوعي المعرفة يقرأ في التاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم الاجتماع.
معاركه الأدبية:
اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيهِ قواعد مدرسته الخاصة بالشعر.
وبرغم من انه لم يتجاوز تعليمه النظامي المرحلة الابتدائية فقد كان كاتبا فريدا  صاحب قلم رصين بفضل ذاكرته الواعيو وكثرة قراءاته.
العقاد واسع الثقافة:
ولد بأسوان ونشأ هناك، كما أن موارد أسرته المحدودة لم تتمكن من إرساله إلى القاهرة كما يفعل الأعيان. واعتمد العقاد فقط على ذكائه الحاد وصبره على التعلم والمعرفة حتى أصبح صاحب ثقافة موسوعية لا تضاهى أبدًا، ليس بالعلوم العربية فقط وإنما العلوم الغربية أيضًا؛ حيث أتقن اللغة الإنجليزية من مخالطته للأجانب من السائحين المتوافدين لمحافظتي الأقصر وأسوان، مما مكنه من القراءة والإطلاع على الثقافات البعيدة. وكما كان إصرار العقاد مصدر نبوغه، فإن هذا الإصرار كان سببًا لشقائه أيضًا، فبعدما جاء إلى القاهرة وعمل بالصحافة وتتلمذ على يد المفكر والشاعر الأستاذ الدكتور محمد حسين محمد، خريج كلية أصول الدين من جامعة القاهرة.
مدرسة الديوان:
وقد  أسس  العقاد بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. وعمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الابتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية.
ظل العقاد ينافح ويدافع عن أفكاره حتى توفي  في القاهرة عام 1964م.


الكلمات المفتاحية

القراءة العقاد المازني الرافعي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الكاتب الشهير والأديب ذائع الصيت عباس محمود العقاد هو أديب ومفكر وصحفي وشاعر مصري، ولد في أسوان عام 1889م،