تعددت أسباب آلام الغضروف في الوقت الحالي، ومن أشهر الأسباب ما يلي:

-كبر السن فمع تقدم العمر تبدأ الفقرات في فقدان السائل الوقائي الذي بداخلها ومن ثم فأي حركة خاطئة تسبب آلاما في الظهر.

-التمرينات غير الصحيحة والحركات الخاطئة.

-العيوب الخلقية مثل التواء تسبب انزلاق في الفقرة القطنية.

-رفع أشياء ثقيلة بشكل خاطئ.

-السمنة أيضا تعرض صاحبها لانزلاق الغضروفي القطني.

-ضعف العضلات الضعيفة خاصة لدى الحوامل وكبار السن.

انتشرت منذ فترة علاجات كثيرة ووصفات شعبية لعلاج مشاكل العظام لكن أكثرها شيوعا استخدام العصا في علاج آلام غضروف الظهر والمفاصل والعمود الفقري، أسباب كثيرة دفعت المرضى للذهاب للطب الشعبي مثل المجبراتي واستخدام العصا والوصفات شعبية أشهرها الحالة الاقتصادية حتى أصبح بعضهم أصحاب خبرة واسعة في هذا الفن في مواجهة الطب الدوائي.

من جانبه، يؤكد الدكتور خالد عمارة، أستاذ جراحة العظام بكلية طب جامعة عين شمس، أن ألم الغضروف أصبح إحدى سمات العصر الحالي، مرجعا هذا بالأساس للعادات اليومية الخاطئة.

وعن استخدام العصا في العلاج، أوضح أن هذه الطريقة ليس لها فائدة في علاج الانزلاق الغضروفي فهي لا تعدو تسكين وقتي للحظات يمتد عند البعض  لساعات أو أيام ثم يعاوده الألم بشكل مفاجئ وربما أكثر مما كان.

 ويفسر د. خالد شعور البعض بالراحة للبعض بأن عددا كبيرا من الناس يعانون من آلام الغضروف فهو مجرد وهم نفسي وليس له أساس في الطب، فلا يوجد دور للعصا في العلاج، محذرًا  من مضاعفات العصا حيث ثبت بالتجربة أن عددًا كبيرًا من الحالات السليمة تذهب لعمل هذه الجلسات، ويحدث لهم مضاعفات وآلام نتيجة الضغط على الفقرات والتعامل غير العلمي مع الغضاريف.

ونصح: باتباع الطرق العلمية السليمة في علاج المرض بإزالة أسبابه، موضحا أن أغلب حالات الانزلاق الغضروفي تُعالج بجلسات العلاج الطبيعي فقط على يد أطباء متخصصون في المجال، ولكن على يد طبيب متخصص، ولا تحتاج لجراحة، إلا في حالة ضغط الانزلاق الغضروفي على العصب هنا يحتاج لعملية للتخلص منه.