أكد فلكيون أن عام 2020 شهد أكثر من ظاهرة فلكية حيث تجمعت فيه عدد من الظواهر التي تحدث على عشرات بل مئات السنين.
وأوضحوا أنه ظهر مؤخرا
كوكب غريب خارج المجموعة الشمسية وحجمه يعادل حجم الأرض 40 مرة من الأرض، وأن هذا الكوكب يدور حول نجم يبعد 730 سنة ضوئية، ويشبه "المشتري" لحد كبير، حسب ما نشرته، صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمثل هذا الكشف اكتشاف نواة عملاقة محتملة للغاز في الفضاء، مما يسمح للباحثين بالنظر داخل عمالقة الغاز مثل زحل والمشتري.
وعن أهم سمات الكوكب الجديد، ذكر
علماء الفلك أنه ربما فقد الطبقة الخارجية في تصادم مع كوكب آخر، أو قد يكون عملاق غاز لم يولد أبدًا ما يكفي من القوة لخلق جو محيط به، وأنه كثافة عالية، وبالتالي يجب أن يتكون في المقام الأول من الحديد والصخور والماء، ولكن فقط القليل جدًا من الهيدروجين والهيليوم توجد بالكوكب، وأن مثل هذه الكمية الصغيرة من الهيدروجين والهيليوم أمر مدهش حقًا لمثل هذا الكوكب الضخم.
وأضافوا: أنهم تمكنوا من حساب حجم الكوكب وفترة مداريته، وتحديد كتلته، التي وجد أنها تساوي 40 مرة من كتلة الأرض.
يأتي هذا الكشف بعد شهور قليلة من اختفاء كوكب آخر حينما أصيب علماء الفلك بصدمة وحيرة ودهشة عندما علموا باختفاء العالم البعيد المعروف باسم Fomalhaut b، المشهور بأنه أحد أول الكواكب الخارجية المكتشفة خارج النظام الشمسي.
هذا المشهد غير المتوقع لـ"الكوكب" الواقع على بعد 25 سنة ضوئية من الأرض، دفع إلى استنتاج العلماء أن ما اعتقدوا أنه عالم بعيد، لم يكن موجودا على الإطلاق في الواقع.