أخبار

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

امرأة كفنها النبي بقميصه.. ودفنها بيده ثم بكى عليها

كنت أسأل شيخ المسجد والمأذون في مشكلاتي الزوجية بلا جدوى.. وأنا حائرة.. من استشير؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 03 يوليو 2020 - 06:30 م

أنا سيدة مطلقة عمري 40 سنة، كنت كلما احترت في مشكلاتي الزوجية ألجأ لسؤال الشيوخ أو من يعملون في المأذونية، فأسأل مأذونًا أو شيخ المسجد ممن تدلني عليهم صديقاتي.

وكنت أمتثل لنصائحهم بلا جدوى، فتبقى مشكلاتي أو تتفاقم حتى تصل للطلاق.

والآن أنا على مشارف زيجة جديدة، وحائرة بشأن عدد من المسائل فيها، ولا أريد سؤال المأذون ولا شيخ المسجد مرة أخرى، فمن استشير؟

الرد:


مرحبًا بك يا صديقتي..
أحييك لسؤالك الذي ينم عن شخصية تفكر وتتعلم من التجارب.
الإجابة المختصرة هي: استشيري "عالم" ، "متخصص" بحسب نوعية المشكلة الحياتية التي تواجهك.
وتفصيلًا:
في المشكلات"النفسية" لا يجب أبدًا أن نسأل أحدًا سوى متخصص"طبيب-معالج-أخصائي"نفسي.
بالضبط كما لا يصح أن أسأل أحدًا عن نواقض الوضوء مثلًا غير الشيخ، عالم الدين.
وفي المشكلات الأسرية، الزوجية، والإجتماعية هناك المرشد النفسي والاستشاري الزواجي، والتربوي، ونظرًا فرتباط هذه المشكلات بالإضطرابات النفسية أحيانًا فإن المتخصص النفسي سابق الذكر يصلح أيضًا للاستشارة.

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟
وما يقع فيه عامة الناس من عرض مشكلاتهم على صفحات التواصل الإجتماعي، أو استشارة الأهل والأصدقاء والمعارف، أو شيخ المسجد أو المأذون كما ذكرت هو كله من الأخطاء الجسيمة التي لا توصل إلى حلول ، وتزيد الطين بلة.
لا يصلح الشيخ وعالم الدين لطلب استشارة عن مشكلة زوجية أو عاطفية أو تربوية، إلخ إلا إذا كان عالم دين موسوعي، لديه إلى جانب علومه الشرعية من علوم النفس والاجتماع ما يساعده على ايجاد حلول ناجعة.
أما المأذون فهو يا صديقتي كذلك.
لا يصلح للاستشارة إلا بعلم، وهذا العلم ليس المقصود به العلوم الشرعية، بل النفسية والاجتماعية.
إن مهنة المأذون ليست مهنة استشارية لمشكلات زوجية،  وإنما هو رجل مهمته تنفيذ اجراءات عقود زواج وطلاق فحسب، مهما قال عن نفسه أنه من الممكن أن يقدم استشارة.
الخلاصة، من يقدم خدمة الاستشارات يا صديقتي لابد أن يملك مؤهلاتها العلمية، والخبراتية، أما غير ذلك فهو يجعل طالب الاستشارة على خطر تعرضه لمأذون يرى أن الطلاق هو الحل على طول الخط مسقطًا تجربته الشخصية مثلًا، أو آخر يرى أن الطلاق ليس حل أبدًا ويسير هكذا على هذه الطريقة على طول الخط مع جميع المشكلات الزوجية التي تعرض عليه، في إسقاط مجتمعى يستلزم الحفاظ على الكيان الزوجي مهما كانت الأضرار الواقعة على أطرافه، وكلاهما خاطئ.

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟

اقرأ أيضا:

كيف أتهيأ لاحتمال مصاعب الحياة؟


الكلمات المفتاحية

زواج مشكلة استشارة مأذون شيخ معالج نفسي مرشد زواجي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سيدة مطلقة عمري 40 سنة، كنت كلما احترت في مشكلاتي الزوجية ألجأ لسؤال الشيوخ أو من يعملون في المأذونية، فأسأل مأذونًا أو شيخ المسجد ممن تدلني عليهم