أخبار

ماذا تفعل إذا أصبت بارتجاع المريء؟ معلومات لا تفوتك

انتبه: الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى تلف الدماغ

إزاي لو وقعت تعرف تقوم؟.. قصة الشيف وصاحب المطعم لن تصدق ما حدث

ما حكم الخروج من المنزل قبل الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

أسهل وأحب العبادات إلى الله فى شهر رجب.. يكشفها د. عمرو خالد

أفضل الدعاء لترزق الابنة بالزوج الصالح

ما هي صفات المرأة الصالحة؟!

نعيب زماننا.. كيف تتقي شر الفتن ولا تكون من "الرويبضة"؟

"يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار".. كيف يكون ذلك يوم القيامة؟

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

هذا هو الحب.. ولنا في النبي خير قدوة

بقلم | عمر نبيل | السبت 04 يوليو 2020 - 10:45 ص

الحب.. ذلك المكنون الذي يصيب الإنسان، ولا يكاد يعرف كيف يصفه، وأحيانًا لا أحد يعرف كيف يعيشه.. وكثير منا يسأل دائمًا ما هو الحب؟.. باختصار لابد أن نعلم يقينًا أن للممنوع دائمًا رونقه حتى يصبح متاحًا، فإذا استمر رونقه فهذا شئ من الحب، أما إذا ازداد رونقًا فهذا هو الحب..

فأنت عزيزي حينما تشتاق لزوجتك وأنت في عملك، فهذا هو الحب، وحينما تصر على شراء هدية ما لها مهما كانت بسيطة، فهذا هو الحب، وحينما تتحملها وقت ضيقها بعد يوم شاق، فاعلم أنك تحبها.


الحب النبوي


الحب كان شيئًا أساسيًا يجمع بين الأنبياء وزوجاتهم، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، فقد كان يحب زوجته الأولى السيدة خديجة رضي الله عنها، حبًا جمًا، وظل يذكرها بكل خير حتى بعد وفاتها بأعوام عدة، بل أنه في أثناء فتح مكة وكل الناس مشغولة بهذا الحدث الأعظم، يترك كل ذلك، ويجلس بجوار امرأة عجوز يحادثها في أمور وذكريات مر عليها سنوات.

فلما عاد إلى المنزل، سألته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، من هذه المرأة التي أخذتك من الفتح العظيم، فإذ به يبلغها أنها كانت صديقة لخديجة رضي الله عنها، وأنه كان يتذكر معها الأيام الخوالي.. فإذ بالسيدة عائشة تغار من السيدة خديجة، وتقول: خديجة.. خديجة.. ألم يبدلك الله خيرا منها؟.. فيرد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم في ثبات: لا والله ما أبدلني الله خيرا منها، فقد صدقتني حين كذبني الناس وآمنت بي حين كفر الناس بي، وآوتني إذ طردني الناس وواستني في مالها إذ حرمني الناس.. إنه الحب الذي لا مثيل له.

اقرأ أيضا:

ما هي صفات المرأة الصالحة؟!

هكذا تحب


لكي تصل إلى هذه الدرجة من الحب، لابد أن تمنح من تحب الاهتمام المناسب، فالزوجة تحتاج لمن يدللها ويقف على حاجتها، فهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل مع زوجاته، وامنحها أيضًا ثقتك الكاملة، لأن الثقة مفتاح كل الحب، ودعها تتدلل عليك، فالمرأة مخلوق رهيف يحتاج كل فترة إلى من يدلله.

هذا هو خامس الخلفاء الراشدين الأمير العادل سيدنا عمر ابن عبدالعزيز، يخير زوجته حينما تولى الإمارة بين الزهد معه في الدنيا، أو الاستمرار في حياة الإمارة، فلما اختارته هو وعاشت معه في زهد لا مثيل له، وهي التي كانت أميرة ابنة ملك.. فما كان منه إلا كان يدللها ويراعيها ويبتسم كلما رآها كشيء من التعويض عما فقدته من حياة الإمارة.. هكذا كن لزوجتك.. قد لا تستطيع أن تمنحها المال الوفير لكن إياك أن تمنع عنها الحنية والدلال والحب.. فهذا يكفي النساء.

الكلمات المفتاحية

الحب النبوي هكذا تحب معنى الحب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الحب.. ذلك المكنون الذي يصيب الإنسان، ولا يكاد يعرف كيف يصفه، وأحيانًا لا أحد يعرف كيف يعيشه.. وكثير منا يسأل دائمًا ما هو الحب؟.. باختصار لابد أن نعل