حفلَ عام 2020م بالعديد من الظواهر الفلكية فبعد كسوف الشمس الشهر الماضي وظهور نجم كبير كتلته 40مرة حجم الأرض واختفاء آخر لايزال هذا العام مفاجآت فلكية . فقد يتوقع خبراء الفلك أن غدًا الأحد الموافق 5 يوليـو 2020م يحدث خسوف شبه ظلى للقمر، و خلال هذا الخسوف شبه الظلي لا يعبر القمر الجزء المظلم من ظل الأرض " الظل " ولكن يعبر من خلال الجزء الخارجي الخافت "شبه الظل" لذلك يبقى قرص القمر مضاءً بالكامل.
ووفقا للمعهد القومي للبحوث الفلكية فإن الخسوف لا يُمكن رؤيته بالعين المجردة بل يرى فقط من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف.
وعن أماكن حدوثه، أوضح المعهد أن هذا الخسوف يمكن رؤيته فى (معظم جنوب وغرب قارة أوروبا – قارة أفريقيا ماعدا الجزء الشمالي الشرقي منها – معظم أمريكا الشمالية – أمريكا الجنوبية – معظم بولينيزيا– نيوزيلندا– المحيط الباسفيكي – المحيط الأطلسي – المحيط الهندي – القارة القطبية الجنوبية)، وتستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها ساعتان وخمس وأربعين دقيقة تقريبا.
يبدأ الخسوف وفق تقديرات الخبراء فى الساعة الخامسة وسبع دقائق صباحاً وتكون نهايته فى الساعة السابعة وأثنين وخمسين دقيقة صباحاً، أما ذروته (وسطه) التى تحجب فيها منطقة شبه ظل الأرض 35% تقريباً من قرص القمر فيتفق توقيته مع توقيت بدر شهر ذى القعدة لعام 1441هـ .فى الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت القاهرة المحلي.
صلاة الكسوف:
قالت دار الإفتاء المصرية،إن
صلاةالكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أنالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْآيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَارَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كلركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان،وسجدتان.وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وصلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
وأعلى الكمال في كيفيتها: أن يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع منر كوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع في سبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.